ولي العهد السعودي: التحدي الأكبر هو المحافظة على الوحدة الوطنية
متحدثاً في اجتماع وزراء الخارجية والداخلية والدفاع بدول مجلس التعاون، المنعقد بالرياض
قال الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية إن التحدي الأكبر لأية دولة هو المحافظة على الوحدة الوطنية بعيداً عن أية مؤثرات أو تهديدات داخلية وخارجية.
جاء ذلك في كلمة له ألقاها خلال رئاسته الاجتماع المشترك لوزراء الخارجية والداخلية والدفاع بدول مجلس التعاون ، المنعقد حالياً بالعاصمة السعودية الرياض.
وأكد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز اعتزاز وافتخار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بما تحقق من إنجازات مشرفة خلال مسيرة مجلس التعاون المظفرة رغم ما واجهه، وأحاط به من تحديات سياسية وأمنية وعسكرية واقتصادية هي غاية في الخطورة والاستهداف، وما واكبها من ظواهر عنف وإرهاب غير مسبوقة.
وأضاف أن المجلس استطاع بفضل الله وتوفيقه ثم بسداد حكمة قادة دول المجلس ووعي وتعاون مواطنيه ويقظة أجهزته الأمنية وقوة دفاعاته العسكرية وفاعلية منهجيته السياسية أن يحافظ على ما تتمتع به دول المجلس وشعوبها من أمن واستقرار، وما تنعم به من تطور وازدهار.
وقال "إن التحدي الأكبر لأي دولة في عالمنا المعاصر هو المحافظة على وحدتها الوطنية بعيداً عن أي مؤثرات أو تهديدات داخلية أو خارجية، وحدة وطنية تعلو فيها ولاءات الوطن على ما دونها من ولاءات شخصية أو عرقية أو مذهبية تفرق ولا تجمع، وحدة وطنية يدرك في ظلها كل فرد واجباته تجاه وطنه وأمته، ويعمل من أجل أمن واستقرار مجتمعه، ويواجه بفطنته المؤثرات السلبية والتوجهات الفكرية المنحرفة دفاعا عن دينه وحماية لوطنه، ودحراً لإعدائه ، وردعاً لشرورهم.
وسأل في ختام كلمته الله أن يجعل التوفيق حليف الاجتماع، وأن يكلل بالسداد واب ما يصدر عنه من قرارات وتوصيات، مقدراً لمعالي الأمين العام ووكلاء وزارات الداخلية والخارجية ورؤساء هيئات الأركان جهودهم المخلصة في الإعداد والتحضير لهذا الاجتماع.
aXA6IDE4LjIxOC4yNDUuMTc5IA== جزيرة ام اند امز