أطباء يحذرون من المخاطر الصحية لطلاء الأظافر الجل
استخدام طلاء الأظافر الجل ربما يتسبب بأضرار ومضاعفات صحية سببها الرئيسي استخدام مصابيح LED للأشعة فوق البنفسجية في عملية تجفيف الطلاء.
انتشر في الفترة الأخيرة طلاء الأظافر الجل لمميزاته التي تمنحه ثباتا ودواما لوقت أطول، قد يصل لـ3 أسابيع قبل أن يصاب بخدش أو أن يحتاج لإعادة تطبيقه على الأظافر مرة بعد أخرى خلال مدة قصيرة، وينطوي استخدام الجل على تجفيفه بآلة الأشعة فوق البنفسجية، ما يمنحه ثابتا يضاهي ثبات المناكير العادي بعدة أسابيع.
لكن طريقة تثبيت طلاء الأظافر الجل هو الذي قد يجعل منه أداة تجميلية خطرة تؤدي لمضاعفات صحية غير مرغوبة، سببها الرئيسي استخدام مصابيح LED للأشعة فوق البنفسجية في عملية تجفيف الطلاء.
ويقول د. كريس أديجون، طبيب أمراض جلدية في تشابل هيل بولاية نورث كارولينا الأمريكية في لقاء له مع الديلي ميل البريطانية، إن مشكلة الطلاء تكمن بأن معظم من يحصلن عليه يستخدمن جهاز التجفيف المعتمد على مصابيح الأشعة فوق البنفسجية لمدة أطول بكثير مما يجدر بهن، ما يعرض البشرة المحيطة بالظفر للإصابة بسرطان الجلد، وشيخوخة البشرة وتلفها، ويؤكد أن المشكلة الأكبر هي عدم وجود معايير موحدة تتبعها مراكز التجميل ما يصعّب مهمة فهم مخاطره الأخرى للتعامل معها بشكل جدي.
وللأشعة فوق البنفسجية نوعان UVA وUVB، ويكمن الخطر الأكبر بالنوع الأول الذي يعد من أكثر أنواع الأشعة قدرة على تنشيط الطفرات في الجسم وإحداث تصبغات وتلف وبالطبع التسبب سرطان الجلد.
ويذكر د.فيشال باتيل، أستاذ مساعد الأمراض الجلدية في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة جورج واشنطن لموقع Inquisitr حالة الطالبة كارولينا جاسكو التي اعتادت التردد على مراكز التجميل لوضع مناكير الجل مرة أو مرتين شهريا، لتصاب بعد ذلك بسرطان الجلد في أحد أصابعها، حيث اضطر الأطباء للتخلص من الظفر كاملا لإزالة النسيج السرطاني.
وبحسب د. أديجون تؤثر عوامل أخرى دورا في رفع احتمالية الإصابة بسرطان الجلد عند استخدام طلاء الجل، منها العوامل الوراثية والتصبغات، إضافة لتناول أنواع معينة من الأدوية كمضادات الالتهاب وبعض أنواع العلاج الكيميائي الذي يجعل الجلد أضعف أمام الأشعة فوق البنفسجية وآثارها.
aXA6IDE4LjExNy4xNTYuMTcwIA== جزيرة ام اند امز