1400 من قادة قطاع الطيران في قمة عالمية بدبي
هيئة الطيران المدني بالإمارات تعلن فعاليات الدورة الثانية من القمة العالمية للاستثمار في قطاع الطيران، التي تستضيفها دبي يناير المقبل.
تنظم الهيئة العامة للطيران المدني بالإمارات فعاليات الدورة الثانية من القمة العالمية للاستثمار في قطاع الطيران 2020، في الفترة من 27 إلى 29 يناير/كانون الثاني المقبل، في قاعات مدينة جميرا بدبي.
تأتي القمة تحت شعار "تقوية نمو الطيران العالمي من خلال ادخار الأموال للاستثمار"، بهدف تبادل الخبرات والمعلومات والتجارب بين مسؤولي وخبراء صناعة النقل الجوي على مستوى العالم، وعقد الشراكات التي تدعم قطاع الاستثمار في الطيران.
وأعلنت اللجنة المنظمة للقمة الأحد، تفاصيل وفعاليات الحدث في مؤتمر إعلامي، تحدث فيه سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني بالإمارات، ونادية المازمي رئيس اللجنة المنظمة للقمة العالمية للاستثمار في قطاع الطيران، بحضور حشد من وسائل الإعلام المحلية والعالمية.
وتمثل القمة منصة عالمية فريدة من نوعها، يحضرها لفيف من وزراء ورؤساء هيئات الطيران من مختلف دول العالم، ونخبة من أكبر الشركات المتخصصة ومشغلي الطائرات والمستثمرين في قطاع الطيران، وعدد كبير من الزوار والوفود الرسمية، وشركات التمويل والتأمين، ومقدمي الخدمات الفنية واللوجستية والاستشارات القانونية.
وقال سيف محمد السويدي: "حققت الهيئة على مدار سنوات تقدماً ملحوظاً في قطاع الطيران من خلال تبنيها أحدث المبادرات وإنجازها العديد من المشاريع الجديدة والابتكارية محققة بذلك نتائج متميزة".
وأكد أن هذه النتائج تتمثل في تحديث برامج مركز التحكم في حركة الطيران، ومعدات الرادار وتأسيس المرافق الجديدة لخدمة النمو المتعاظم بقطاع الطيران في الإمارات.
وأضاف: "ارتأينا من خلال تنظيم القمة العالمية للاستثمار في قطاع الطيران، توفير منصة عالمية مثالية تجمع تحت مظلتها أكثر من 1200 مبعوث عالمي، و200 مستثمر في مجال الطيران".
وأشار إلى أن الهدف هو تبادل الآراء والخبرات والتجارب، ومناقشة وتحليل التوجهات الحديثة في الأسواق، لوضع استراتيجيات واتخاذ آليات من شأنها توجيه استثمارات أكثر نحو قطاع الطيران ورفد الاقتصاد العالمي ودعم نموه واستدامته".
وذكر السويدي ما أشارت إليه توقعات التقارير الصادرة عن منظمة الطيران المدني الدولي "إيكاو"، وهي نمو حركة نقل الركاب العالمية بنسبة 4.3% سنويًا من 2015 إلى 2035، أي أقل بمقدار 0.3 نقطة مئوية من التوقعات السابقة والتي شكلت ما نسبته 4.6 % سنويا من 2012 إلى 2032.
وأرجع ذلك إلى التعديل التنازلي العام للتوقعات الاقتصادية طويلة الأجل، حيث تجاوزت معدلات النمو الاقتصادي للصين والشرق الأوسط توقعات النمو المرتفع في أوروبا.
وأوضح أنه مقارنة مع النظرة السابقة المستخدمة منذ 3 سنوات تعد جميع المسارات التي تشمل وسط، وجنوب، وغرب آسيا من بين أفضل 10 أسواق نمواً. ومن المتوقع أن تحقق إلى جانب منطقة شمال آسيا أعلى معدلات نمو قد تصل إلى 7.2% سنويا حتى عام 2035.
ونوه بأن توقعات النمو لمجموعات الطرق في أمريكا والكاريبي والشرق الأوسط من المتوقع أن تبقى حول الوتيرة العالمية.
وثمن دور الرعاة والشركاء الاستراتيجيين الذي هو عصب نجاح أي فعالية، وأنه يعكس حسهم الوطني ومسؤوليتهم المجتمعية، كما ذكر منهم وزارة الاقتصاد الإماراتية، وأكاديمية الفجيرة للطيران، وشركات (Vimana) و(egis) و(Indra).
وقالت نادية المازمي رئيس اللجنة المنظمة للقمة العالمية للاستثمار في قطاع الطيران: "نجحت القمة في دورتها السابقة بعرض وتقديم 50 مشروعا استثماريا تجاوز حجمها نحو 200 مليار دولار".
وشهدت القمة السابقة مشاركة أكثر من 50 دولة حول العالم، و828 مشاركا، منهم 80 متحدثا، و8 وزراء دول، و120 مستثمرا، و35 شركة ناشئة، و387 منظمة دول".
وأضافت المازمي: "تشتمل أجندة القمة على باقة متميزة من ورش العمل تندرج تحت 3 مستويات رئيسية، يضم كل مستوى 7 ورش عمل مختلفة، منها ورش عمل لتمويل الطيران، ولتمويل مشاريع المطارات.
وأكدت أن هذه الورش تعتبر منصة مصممة بدقة، حيث ينطلق من خلالها خبراء استثمار الطيران من الدرجة الأولى بمشاريع تعرض أفضل ممارسات الاستثمار، أمام المستثمرين ومديري تمويل المشاريع.
وأشارت إلى أن هذه الميزة تهدف إلى تزويد المشاركين بآراء قيّمة سيحتاجون إليها لتأسيس أفضل قراراتهم الاستثمارية.
ونوهت بتنظيم مجموعة كبيرة من الجلسات الحوارية منها جلستان على مستوى خاص بالوزراء، ورؤساء هيئات النقل.
وتواصل القمة عرض وتقديم أبرز الأساليب التي تنتهجها أول حاضنة أعمال متخصصة في مجال الطيران، شركة "انطلاق" والتي تعد ملهما محوريا ومهما للشركات الناشئة لتصبح جزءاً من صناعة الطيران العالمية.
وتتيح "انطلاق" من خلال برنامجها التدريبي وورش العمل المصاحبة لها أمام المشاركين فرصة العمل مع خبراء صناعة الطيران، واكتساب المعارف والخبرات والأفكار الرائدة.
وتقدم القمة من خلال مركز المستثمرين فرصة متميزة لكبرى بيوت الاستثمار والشركات الاستثمارية، وبنوك التنمية، وشركات التأمين، للتواصل ولقاء ممثلي الحكومات ومطوري المشاريع لبحث الشراكات المحتملة.
aXA6IDMuMTQ0LjIzNS4xMzgg
جزيرة ام اند امز