قبل مؤتمر وزير التربية والتعليم المصري.. دمج الكيمياء والفيزياء في الثانوية
كشفت مصادر مطلعة في مصر عن تنفيذ تعديلات محدودة على الخطة الدراسية الحالية التي تدرس لطلاب الثانوية العامة للعام الدراسي الجديد.
وتشمل هذه التعديلات مراجعة وتقييم المناهج الدراسية الحالية بناءً على نواتج التعلم، مع مراعاة عدم تكرار المحتوى الذي يحقق نواتج تعلم مماثلة على نفس المستوى المعرفي، وفقا للمصادر.
وذكرت المصادر المطلعة، الأربعاء، أن خطة المراجعة تشمل أيضا تحديث المحتوى المعرفي ودمج المعلومات أو نواتج التعلم حيثما كان ذلك مناسبًا.
وأوضحت أنه تم تقليص عدد المواد الدراسية في المرحلة الثانوية رسميًا إلى 6 مواد، تكون لطلاب الشعبة العلمية "اللغة العربية، واللغة الأجنبية الأولى، والتاريخ، والرياضيات، والكيمياء، والفيزياء".
أما لطلاب الشعبة الأدبية، فستشمل المواد: "اللغة العربية، واللغة الأجنبية الأولى، والجغرافيا، والرياضيات، والتاريخ، وعلم النفس والاجتماع"، وفقا للمصادر.
وأوضح مصدر مسؤول، في تصريح عاجل، أن اللغة الأجنبية الثانية ستصبح مادة للرسوب والنجاح ولا تضاف إلى المجموع النهائي للطلاب.
وأشار المصدر إلى أنه سيتم دمج مادتي الفيزياء والكيمياء في مادة جديدة تحت اسم "علوم متكاملة" للصف الأول الثانوي، وبعد الدمج سيكون إجمالي عدد المواد التي تضاف إلى المجموع في الصف الأول الثانوي 6 مواد.
في إطار هذه التعديلات، وافق المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي على إعادة هيكلة نظام الثانوية العامة بما يتماشى مع النظم العالمية وتقليل عدد المواد.
يُذكر أن مصر كانت الدولة الوحيدة التي تضم 32 مادة إجبارية في الثانوية العامة.
ويعقد مؤتمر صحفي برئاسة رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، ووزير التربية والتعليم، محمد عبداللطيف، للإعلان عن استراتيجيات جديدة لمعالجة التحديات التي تواجه نظام التعليم قبل الجامعي.
المؤتمر الصحفي يشمل أيضًا مناقشة حلول لمواكبة التعليم لاحتياجات سوق العمل، وإيجاد حلول جذرية لمشكلة كثافة الطلاب في الفصول.