خريطة وراثية جديدة لأحد أخطر فيروسات الإنفلونزا
الباحثون قالوا إن نتائجهم لا يمكن استخدامها للتنبؤ بوقت حدوث وباء معين، لكنها تساعد في تطوير لقاح جديد للفيروس.
لاحظ الباحثون في الماضي أن فيروسات الإنفلونزا التي خلفت الأوبئة الماضية تم إنشاؤها بواسطة آلية تسمى "إعادة تجميع"، حيث يقوم الفيروس الذي يصيب أحد الأنواع، مثل الطيور، بتبادل الجينات مع فيروس يصيب الأفراد، مثل البشر، وينتج عن هذا التبادل إنشاء فيروس جديد لا توجد أجسام مضادة ضده.
وفي محاولة لتعقب هذه العملية، قام فريق من الباحثين من المملكة المتحدة وأستراليا والولايات المتحدة برسم خريطة وراثية جديدة لبنية جينوم فيروس الأنفلونزا A، وهو أحد الفيروسات الخطيرة المسببة للفيروس.
وخلال الدراسة التي نشرت، الإثنين، في دورية Nature Microbiology، تمكن الفريق البحثي من خلال رسم الخريطة الوراثية، وتحديد الفيروسات المتوافقة مع هذا الفيروس، مع توفير قائمة مراقبة لأنواع الفيروسات المرشحة لعملية التبادل الجيني.
وقال الباحثون إن نتائجهم لا يمكن استخدامها للتنبؤ بوقت حدوث وباء معين، لكن مع معرفة الفيروسات التي تكون أكثر سهولة في تبادل الجينات، يمكن تضييق نطاق الاحتمالات، والتي يمكن أن تسرع في تطوير لقاح مضاد للفيروس.
وأضاف أن النتائج يمكن أيضا أن تساعد الأشخاص المسؤولين عن الاستجابة لمقياس الوباء على تحديد مدى خطورة حدوثه حتى يتمكنوا من اتخاذ التدابير المناسبة لوقف انتشاره.
aXA6IDE4LjIxNy4yMzcuMTY5IA== جزيرة ام اند امز