"جنيف لحقوق الإنسان" يشيد بالمساعدات الإماراتية لنازحي الروهينجا
حنيف القاسم يؤكد أن المساعدات الإماراتية لـ"الروهينجا" تكرس الرؤية الحضارية للقيادة الرشيدة
ثمن الدكتور حنيف حسن القاسم، رئيس مجلس إدارة مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، توجيهات قيادة دولة الإمارات الرشيدة برئاسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الخاصة بقيام هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بمتابعة من الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس الهيئة، بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة لأبناء ميانمار النازحين والفارين من الروهينجا من الأحداث المأساوية التي لحقت بهم.
وأكد القاسم -في تصريح له بهذه المناسبة- أن تلك التوجيهات تعزز ريادة دولة الإمارات العالمية في العطاء والتكافل الإنساني، وتكرس مفردات الرؤية الإنسانية الواعية التي أرسى مقوماتها المغفور له القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، والتي باتت منهجاً حضارياً متميزاً في التعاون والتكافل.
وقال إن تلك التوجيهات تمثل ترجمة عملية لحرص دولة الإمارات واهتمامها بقيمة الإنسان والسعي لمساعدته، خاصة الذين يتعرضون للكوارث والحروب دون النظر إلى الجنسيات والمعتقدات.
ودعا رئيس مجلس إدارة مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي المنظمات الدولية والمؤسسات المدنية وصناع القرار إلى العمل بجدية وتحمل مسؤولياتهم تجاه وقف نزيف الدماء والإبادة الجماعية التي تتعرض لها الشعوب المستضعفة حول العالم، مشيراً إلى أن مركز جنيف لحقوق الإنسان أصدر تقريراً حول الأزمة الخطيرة في ميانمار في بداية أحداثها الدامية، وأكد ضرورة التعاون لمعالجة تداعياتها التي تنعكس آثارها المدمرة على الشعب المسالم.
aXA6IDE4LjIyNi4yMjYuMTUxIA== جزيرة ام اند امز