بنجلاديش: ما يجري ضد الروهينجا تطهير عرقي
أبوالحسن محمود قال إن ما يجري في ميانمار تجاه الروهينجا بأنه تطهير عرقي
وصف وزير الخارجية البنجلاديشي، الأحد، ما يجري في ميانمار تجاه مسلمي الروهينجا بأنه تطهير عرقي.
وقال أبوالحسن محمود علي -وزير خارجية بنجلاديش، التي لجأ إليها 300 ألف من مسلمي الروهينجا- "المجتمع الدولي يقول إنه تطهير عرقي، ونحن نرى ذلك أيضا".
ولجأ نحو 300 ألف من مسلمي أقلية الروهينجا من ولاية راخين هربا من أعمال العنف إلى بنجلاديش المجاورة الفقيرة، وفق الأمم المتحدة.
والأحد.. أعلن مسلمو الروهينجا وقفاً لإطلاق النار من جانب واحد مراعاة للظروف الإنسانية القاسية التي يمر بها السكان وتسهيلاً لوصول المساعدات.
وفي وقت سابق الأحد، طالبت الأمم المتحدة بتقديم المساعدة العاجلة لمسلمي الروهينجا الفارين إلى منطقة كوكس بازار جنوب بنجلاديش.
وقال روبرت واتكنز -منسق الأمم المتحدة الدائم في بنجلاديش- إنه "ليس هناك ما يشير إلى توقف موجة اللاجئين الذين يعانون من الجوع والصدمة، الأمر الذي يتجاوز قدرة وكالات الإغاثة في منطقة كوكس بازار، التي تقدم المساعدة بالفعل لمئات الآلاف من الأشخاص الذين نزحوا جراء نوبات سابقة من الصراع في ولاية راخين بميانمار".
وذكر روبرت واتكنز "لا بد أن تحصل وكالات الإغاثة العاملة في كوكس بازار على الموارد التي تحتاج إليها لتقديم المساعدة الطارئة.. أناس في غاية الضعف أجبروا على الفرار من بيوتهم ووصلوا بنجلاديش صفر اليدين".
وأضاف أن وكالات الإغاثة تحتاج إلى 77 مليون دولار بشكل عاجل لكي تتمكن من التعامل مع الحالات الطارئة.
aXA6IDMuMTQ5LjIzLjEyMyA= جزيرة ام اند امز