عبقرية الألمان.. استغلال ألعاب الكمبيوتر لتحقيق أهداف سياسية
برلين تطور ألعاب فيديو بأموال الشعب، سعيا لاستخدامها كسلاح سياسي ومن أجل نشر أفكار بعينها
يؤمن الألمان بأن ألعاب الكمبيوتر بوسعها أن تصبح أداة فعالة في أيدي الدول لتحقيق أهداف السياسة الخارجية، بحسب ما عبر عنه هايكو ماس وزير الخارجية الألماني.
وقال ماس خلال مؤتمر "جيمزكوم" الذي يُقام بالتوازي مع معرض ألعاب الفيديو والكمبيوتر "جيمزكوم"، إن الألعاب تربط الناس على نحو متجاوز لحدود الدول".
- نوبيا تطلق هاتف الألعاب RedMagic 5S في الشرق الأوسط
- مفاجأة مايكروسوفت الجديدة لعشاق الألعاب.. Xbox Series S
وتابع: "ألعاب الكمبيوتر والفيديو توفر فرصا كبيرة للسياسة الخارجية".
وأوضح في مقابلة نُشرت، الجمعة، إن استخدام ألعاب الكمبيوتر "يمثل في الواقع فرصة عظيمة لأولئك الذين يمارسون السياسة الخارجية".
وأضاف أن وزارته كلفت مؤخرا اثنين من الدبلوماسيين بممارسة ألعاب الفيديو حتى يتمكنوا من التحدث عن السياسة الخارجية على الساحة دون "إثقال كاهل الناس أو إزعاجهم أو إشعارهم بالملل".
ويعد معرض "جيمزكوم" في مدينة كولونيا الألمانية من أكبر الأحداث المتعلقة بألعاب الكمبيوتر والفيديو، ولكنه يقام هذا العام على نحو رقمي بحت بسبب جائحة كورونا.
وتحدث ماس خلال المؤتمر، من بين أمور أخرى، حول لعبة "باثوايز يوروب"، التي تم تمويلها بأموال عامة.
وتهدف اللعبة إلى إثارة حماس الشباب بفكرة أوروبا.
واعترف ماس بأنه خلال رحلاته العديدة لم يستخدم هاتفا ذكيا أو جهازا لوحيا لتمضية الوقت في اللعب.
وأضاف أنه يتحدث طوال اليوم ويستمع للآخرين، مؤكدا أنه من الجيد الاستمتاع بفترة راحة من وقت لآخر.
وقال: "الاسترخاء يعني بالنسبة لي أيضا إيقاف تشغيل جميع الأجهزة الموجودة حولي".
aXA6IDEzLjU5LjExMi4xNjkg
جزيرة ام اند امز