بالفيديو.. أمريكية غاضبة تلاحق أحد الشرطيين الذين اعتقلوا فلويد
كان كيونج يتسوق في أحد محلات البقالة بولاية مينيسوتا بعد يوم واحد فقط من إطلاق سراحه بكفالة قيمتها 750 ألف دولار من سجن مقاطعة هينيبين
شعرت أمريكية بالغضب الشديد عندما وجدت أحد رجال الشرطة الأربعة المتسببين في قتل جورج فلويد الذي أجج احتجاجات هائلة في أنحاء الولايات المتحدة، يتسوق داخل أحد محلات البقالة بأريحية شديدة وكأنه لم يفعل شيئا.
وحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، صورت الفتاة مقطع فيديو بهاتفها المحمول للضابط جيه ألكسندر كيونج، 26 عاما، بينما كان يتسوق في متجر Cubs Food في بليموث بولاية مينيسوتا بعد يوم واحد فقط من إطلاق سراحه بكفالة قيمتها 750 ألف دولار من سجن مقاطعة هينيبين.
وفي الفيديو، سألت الفتاة الضابط عن اسمه أولا للتأكد من هويته، فأجابها: "نعم أنه أنا". ووجهت الفتاة اللوم إليه بقولها: "أنه أنت، خرجت من السجن وتتسوق بأريحية وكأنك لم تفعل شيئا". وأضافت إنها لا تعتقد أن لديه حق القيام بالتسوق ولا يستحق الخروج من السجن بكفالة.
أجابها كيونج بإنه يتفهم الأمر ويشعر بالأسف حيال ذلك وأضاف أنه لا يتسوق بأريحية كما تزعم وأنما يتسوق من أجل تخزين الضروريات فقط، بالرغم من أنه كان يحمل عبوة من بسكويت الأوريو في المقطع.
لكن لم تكتف الفتاة عند ذلك الحد بل تعقبته وقالت له: "لا لست آسفا. أنت خارج السجن وتسير وكأنك لم تقتل رجلا بدم بارد، ألا تعتقد أن الناس سيتعرفون عليك؟".
فرد عليها كيونج بإنه سيحاسب على مشترياته ويذهب، لكنها أصرت على ألا يحصل على مشترياته وأنه يستحق الحبس وأخذت تصرخ وتقول إنه أحد المتورطين في قتل فلويد متسائلة عن كيفية حصوله على 750 ألف دولار لدفعها ككفالة والخروج بهذه السهولة من السجن.
اعتقل كيونج في وقت سابق من هذا الشهر بعد وقوفه جانبا دون القيام بشيء عندما ركع الضابط السابق ديريك تشوفين على عنق فلويد وهو يصرخ "لا أستطيع التنفس".
وتمت مشاركة هذا الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي وشوهد على تويتر فقط أكثر من 700 ألف مرة.