جورجيا هاريسون: لست ضحية وانتقمت بعد نشر تسجيلي الجنسي
وجدت الأمريكية جورجيا هاريسون نفسها على قمة جبل في نيوزيلندا، تحدق في عيني قاتل مدرب، بعدما أزيل الغطاء الأسود عن رأسها، لكن بدلاً من الشعور بالخوف، ابتسمت بكل ثقة.
هذا التحدي غير المتوقع كان جزءاً من مشاركتها في برنامج "Celebrity SAS: Who Dares Wins" ، حيث التحقت به جورجيا بهدف التخلص من صورة "الضحية" التي لازمتها بعد محنتها.
قبل 4 أشهر فقط من هذا التحدي، كان حبيبها السابق، نجم الواقع ستيفن بير، قد حُكم عليه بالسجن لمدة 21 شهرًا، بعد 3 سنوات من العذاب الذي سببه لها.
في عام 2019، بدأت علاقتهما بعد لقائهما في برنامج "The Challenge"، ولكن في عام 2020 انهارت حياتها عندما سجل بير فيديو لهما سراً أثناء ممارسة الجنس في منزله، ونشره عبر الإنترنت.
تقول جورجيا: "انتشر الفيديو بشكل فظيع حتى أنني شعرت وكأن ساعي البريد قد شاهده".
وأوضحت أنها شعرت بالإحراج والعار من نفسها ومن عائلتها، وأنها لم تغادر منزلها لفترة طويلة.
ورغم هذه الصدمة، اتخذت جورجيا قراراً شجاعاً بتقديم بلاغ ضد بير، وتنازلت عن حقها في إخفاء هويتها لتسليط الضوء على ما يعانيه العديد من ضحايا هذا النوع من الجرائم.
وفازت في قضيتها، وحُكم على بير بالسجن ودفع تعويضات تجاوزت 200 ألف جنيه إسترليني لها.
ولم تكتفِ جورجيا بذلك، بل قادت حملة لتغيير القانون الذي كان يتطلب إثبات نية المتهم لإلحاق الضرر بالضحية في مثل هذه الحالات.
وبفضل جهودها، أصبح نشر الصور والفيديوهات الحميمة دون موافقة الضحية جريمة مهما كانت النية.
اليوم، تسعى جورجيا لتجاوز هذه المرحلة من حياتها، وكان اشتراكها في "Celebrity SAS" خطوة في هذا الاتجاه
تقول إنها سئمت من أن تُرى كضحية، وقررت استعادة قوتها النفسية والاعتماد على قوتها العقلية لتخطي أي صعوبات.
شاركت جورجيا في البرنامج إلى جانب مجموعة من المشاهير مثل الصحفية راشيل جونسون والممثل جون بارومان وقائد فريق الرجبي الإنجليزي السابق كريس روبشو.
aXA6IDQ0LjIyMC4xODQuNjMg جزيرة ام اند امز