مطلوب قضائيا.. رئيس جورجيا السابق يعلن عودته والسلطات تنفي
بعد سنوات، أعلن الرئيس الجورجي السابق، ميخائيل ساكاشفيلي، صباح الجمعة، عودته إلى بلاده، فيما نفت السلطات عبوره للحدود.
ونشر ساكاشفيلي مقطع فيديو عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل فيسبوك، قال فيه إنه عاد إلى وطنه الأم وأصبح على أراضيه.
وأرفق ساكاشفيلي الفيديو بتعليق: "بعد ثماني سنوات، أنا في جورجيا. صباح الخير للجميع".
وبالمقطع، أظهر ساكاشفيلي المكان الذي يتواجد فيه، مشيرا إلى أنه موجود في مدينة باتومي الجورجية، دون تقديم تفاصيل إضافية عن الموضوع.
السلطات تنفي
لكن بعد انتشار الفيديو في جورجيا، أصدرت السلطات بيانا رسميا أكدت فيه أن عناصر أمن الحدود والسلطات المختصة لم تسجل أي دخول للرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي.
وفي تصريحات إعلامية، قال المكتب الإعلامي بوزارة الداخلية الجورجية: "ساكاشفيلي لم يعبر حدود البلاد".
وقبل يومين، قال ساكاشفيلي إنه سيعود إلى وطنه بحلول انتخابات أكتوبر/تشرين الأول الجاري، رغم أن سلطات جورجيا تضعه على قائمة المطلوبين على خلفية اتهامه في عدة قضايا جنائية، وقد وعدت مرارا باحتجازه فور عبوره الحدود.
وحينها، قال ساكاشفيلي في رسالة بالفيديو نشرت بموقع فيسبوك: "يجري تحديد مصير جورجيا، وتتقرر مسألة البقاء لاستمرار حياتها، وكما قلت، أخذت تذكرة مساء 2 أكتوبر لأكون معكم في تبليسي وأدافع عن إرادتكم".
وأضاف: "أنا لا أفعل هذا من أجل نفسي، ليست لدي طموحات شخصية ورغبة في تولي منصب، فأنا فعلا لم أسع للنضال من أجل ذلك، لكني أعتزم النضال من أجل أطفالنا ليكون لهم مستقبل".
ونشر الرئيس السابق ما قال إنه لقطة مصورة من الشاشة للتذكرة التي أظهرت أنه من المفترض أن يسافر من مطار كييف بوريسبول إلى مطار تبليسي الدولي.
وغادر ساكاشفيلي جورجيا في عام 2013، حيث تم فتح عدد من القضايا الجنائية ضده، وحكم عليه غيابيا في بعضها بالسجن.
وستجرى في جورجيا، غدا السبت، انتخابات رؤساء بلديات المدن وانتخابات هيئات الحكم الذاتي المحلي.
aXA6IDMuMTM1LjIxNC4xMzkg جزيرة ام اند امز