يورو 2020.. طفلة ألمانيا الباكية تفضح الإنجليز
تسببت الطفلة الألمانية التي ظهرت باكية عقب تأخر منتخب بلدها بهدفين ضد إنجلترا، في حرج شديد للجمهور الإنجليزي.
إنجلترا نجحت في تحقيق أول فوز لها على ألمانيا في المراحل الإقصائية خلال بطولة كبرى، منذ نهائي كأس العالم 1966، بهدفين دون مقابل.
ولكن دموع طفلة ألمانية لا تتجاوز الـ10 سنوات عند تلقى الألمان ثاني الأهداف، تسببت في تعاطف كبير معها، ولكنها أثارت سخرية كبيرة من مجموعات جماهيرية إنجليزية لم تتحل بالروح الرياضية خلال وقت الانتصارات.
وكشفت صحيفة "ميرور" البريطانية في تقرير لها الخميس أن عدد قليل من جمهور إنجلترا قد أهان المشجعة عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي وسخر من بكاءها.
وكتب أحد المشجعين عبر حسابه: "ابك أكثر. المزيد من الدموع"، بينما وجه آخرون هتافات بذيئة للطفلة الصغيرة التي كانت تشجع منتخب بلادها.
رد فعل إنجليزي
لكن سخرية عدد من جماهير إنجلترا لم تمنع العقلاء منهم من إدانة الأمر، فكتب مقدم البرامج الإنجليزي أديل راي: "فوز إنجلترا ليس فوزاً، حين نطلق صافرات استهجان ضد الجلوس على الركبة (وسيلة لمحاربة العنصرية) وضد النشيد الوطني الألماني، ونسخر من طفلة صغيرة تبكي، أو نختار إبعاد صور اللاعب صاحب الهدف الأول الأسمر عن الصفحات الأولى، الفائزون الحقيقيون لديهم لباقة واحترام".
وفي الإطار نفسه كتب المحلل كارلو جارانيسي: "احتفل بالفوز العظيم والتأهل المحتمل للنهائي، ولكن لا تضحك على صورة طفلة صغيرة تبكي".
ألاستير كامبل المتحدث الرسمي السابق لتوني بلير، رئيس وزراء بريطانيا مطلع الألفية الحالية، قال: "تويتر غارق برجال بالغين يسخرون من صورة طفلة ألمانية تبكي، رجال أطلقوا صافرات استهجان على النشيد الوطني الألماني، يجب أن تسمو وقت الفوز".
يذكر أن إنجلترا ستلتقي في ربع النهائي يوم السبت المقبل مع أوكرانيا في الملعب الأولمبي بروما.
aXA6IDE4LjExOC4xMjYuNDQg جزيرة ام اند امز