اعترافات مثيرة لقاتل سياسي ألماني: حادث تحرش وأزمة اللاجئين السبب
المتهم يقول إنه ذهب مرتين في ٢٠١٧، و٢٠١٨ إلى مقر عمل السياسي الألماني فالتر لوبكة رئيس بلدية كاسل بولاية هسن (وسط).
أقر ستيفان أرنست، النازي المتهم بقتل السياسي الألماني فالتر لوبكة، بأنه أعد لجريمته منذ وقت طويل، حيث حاول قتل رئيس بلدية كاسل الداعم للاجئين مرتين في ٢٠١٧ و٢٠١٨، ونجح في المرة الـ3، في شهر يونيو/حزيران الماضي.
ونقلت صحيفة "ذود دويتشه تسايتونج" الألمانية الخاصة، الإثنين، عن وثيقة اعترافات ستيفان أنه "أعد لجريمته منذ سنوات".
وقال "أرنست"، المنتمي للنازيين الجدد، في اعترافاته: "ذهبت مرتين في ٢٠١٧، و٢٠١٨ إلى مقر عمل لوبكة، رئيس بلدية كاسل بولاية هسن (وسط)، حاملا سلاحي، لكنني تراجعت عن قتله".
وأضاف "أرنست": "في النهاية قتلته بمنزله في ٢ يونيو/حزيران الماضي، وبلا تردد"، لافتاً إلى أنه قرر قتل السياسي المنحدر من الحزب الديمقراطي المسيحي "يمين وسط"، وهو حزب المستشارة أنجيلا ميركل، عندما سمع خطابه في فعالية لاستقبال اللاجئين عام ٢٠١٥.
وفي هذه الفعالية، قال "لوبكة": "من لا يشاركنا ثقافة الترحيب باللاجئين عليه الرحيل من البلاد"، وفق نص اعترافات ستيفان.
وقال ستيفان إن حوادث أخرى ساهمت في قراره، مثل حادث التحرش الجماعي الذي اتهم فيه لاجئين، في احتفالات بداية عام ٢٠١٧، بمدينة كولونيا غربي ألمانيا، وأكد المتهم أنه تحرك بشكل منفرد ولم يشترك معه أحد في جريمته.
وفي الـ2 من يونيو/حزيران الماضي، عُثر على "لوبكة"، في شرفة منزله، مصاباً بطلق ناري برأسه.
وتنامى مؤخراً عدد النازيين الجدد المعاديين للمهاجرين والنظام الحاكم في ألمانيا، وبلغ عدة آلاف وفق تقديرات حكومية، ولا يعترف النازيون الجدد سوى بالإمبراطورية الألمانية التي أسسها أدولف هتلر في ١٩٣٣، وسقطت بالهزيمة في الحرب العالمية الثانية عام ١٩٤٥.
aXA6IDMuMTM4LjMyLjUzIA== جزيرة ام اند امز