وزير داخلية ألمانيا عن "عنصرية الشرطة": لن نقوم بـ"لعبة كل أسبوع"
الوزير زيهوفر طالب بتنفيذ الإجراءات المتفق عليها بين الحكومة الاتحادية والولايات ضد التطرف اليميني والعنصرية.
استبعد وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، منح تكليف بإجراء دراسة عن العنصرية لدى الشرطة رغم الانتقاد الواسع في هذا الشأن.
وقال زيهوفر لبرنامج "مورجن ماجازين" بالقناة الأولى بالتلفزيون الألماني: "الآن لا.. لا يمكننا القيام بلعبة (تمني شيئا) كل أسبوع".
وأكد أنه لابد في البداية من تنفيذ الإجراءات المتفق عليها بين الحكومة الاتحادية والولايات ضد التطرف اليميني والعنصرية، مضيفا: "حينئذ يمكن للمرء مواصلة التفكير في نوعية الإجراءات الأخرى اللازمة".
وأعرب زيهوفر عن قناعته "بأننا ليس لدينا مشكلة هيكلية في هذا الصدد"، واستيائه من وجود انتقاد دائم للشرطة "يصل أحيانا لحد الإهانة"، مشيراً إلى أنه يتم التغاضي خلال ذلك عن مكافحة العنصرية بحسم.
وعلى عكس زيهوفر، تسعى وزيرة العدل الألمانية كريستينا لامبرشت إلى التمسك بالدراسة المقررة بشأن ما يسمى بـ "التنميط العنصري لدى الشرطة".
ويندرج ضمن التنميط العنصري أن يتم فحص أشخاص بعينهم بسبب لون البشرة أو الشعر أو أي علامات خارجية أخرى، دون وجود سبب ملموس لذلك.
وجاءت التوصية بإجراء الدراسة من قبل المفوضية الأوروبية ضد العنصرية والتعصب في تقرير حديث لها عن ألمانيا.
كما انتقد اتحاد مكاتب مكافحة الجرائم في ألمانيا رفض زيهوفر لإجراء الدراسة. وقال رئيس الاتحاد زباستيان فيدلر لبرنامج "تاجس تيمن" لقناة "إيه دي آر"، مساء أمس الاثنين إن الوزير يسيء للسلطات الأمنية.