تحركات الإخوان في ألمانيا تثير قلق الاستخبارات المحلية
محاولات تنظيم الإخوان الإرهابي التوسع في بلدية دريسدن تثير قلق هيئة حماية الدستور التي تضع عناصر التنظيم ومؤسساته تحت الرقابة حاليا.
أثارت محاولات تنظيم الإخوان الإرهابي التوسع في بلدية دريسدن جنوب شرقي ألمانيا قلق هيئة حماية الدستور (الاستخبارات المحلية).
- الشرطة الألمانية: خطر الإرهاب لا يزال مرتفعا رغم تراجع عدد المتطرفين
- تقرير ألماني يحذر من توسع جديد للإخوان غربي البلاد
وقالت صحيفة "زاخشر تسايتونغ" المحلية الخاصة، إن بلدية دريسدن تفحص حاليا طلبا تقدم به التنظيم الإرهابي لبناء مسجد ومركز ثقافي بشارع مارشنال شتراسا، في موقع مركز مروة الشربيني الثقافي.
وتصنف هيئة حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية" مركز مروة الشربيني المؤسس عام ٢٠٠٩، بأنه "على صلة بتنظيم الإخوان"، وهو يحمل اسم المصرية مروة الشربيني التي قتلت على يد يميني متطرف في جريمة كراهية قبل 10 سنوات.
ولفتت الصحيفة إلى أن محاولات الإخوان التوسع في دريسدن تثير قلق هيئة حماية الدستور التي تضع عناصر التنظيم ومؤسساته في المدينة تحت الرقابة حاليا.
ويضم تنظيم الإخوان في دريسدن أيضا "مركز اجتماعات ساكسونيا" الذي يترأسه القيادي الإخواني المقيم في ألمانيا، سعد الجزار، ويقع مقره في الشارع نفسه.
ورغم أن طلب بناء المسجد ما زال قيد الدراسة في البلدية؛ تتوقع الصحيفة أن ترفضه السلطات لأنها تضع اللمسات الأخيرة على تطوير المنطقة عمرانيا، ولن تكون هناك فرصة لوجود مسجد.
وقبل أسبوع، ذكر تقرير نشر في النسخة الألمانية لصحيفة "إيبوش تايمز" أن الإخوان توسع نفوذها وتشيد مسجدا ومركزا دينيا جديدا في شارع كاستروبر في مدينة بوخوم غربي البلاد.
وتابعت الصحيفة: "يضاف هذا المبنى الجديد إلى رابطة الثقافة الإسلامية ومسجد خالد التابعين للتنظيم الإرهابي في بوخوم".
كانت هيئة حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية" في ألمانيا، قد وضعت مسجد خالد ورابطة الثقافة الإسلامية تحت رقابتها في مارس/آذار الماضي، بسبب علاقتهما بالإخوان.
وبصفة عامة، تضع هيئة حماية الدستور، الإخوان ومؤسساتها و١٦٠٠ من أعضائها في ألمانيا تحت رقابتها، بسبب عدائها للدستور والنظام الديمقراطي.
aXA6IDMuMTQxLjE5OC4xNDcg جزيرة ام اند امز