اشتراكيو ألمانيا ينجحون بـ"اختبار ساكسونيا".. ثقة مطلوبة
فاز الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم في انتخابات ولاية ساكسونيا السفلى، شمالي ألمانيا، والتي كانت بمثابة استفتاء على الحكومة.
وحقق الحزب الاشتراكي الديمقراطي 33.5% من الأصوات في انتخابات الولاية التي يبلغ عدد الناخبين فيها 6 ملايين ناخب، وتعد رابع أكبر ولاية في ألمانيا، وفق استطلاع خروج نشره التلفزيون الألماني.
لكن الحزب الحاكم تراجع بمقدار 3.4% مقارنة بالانتخابات السابقة في الولاية والتي جرت عام 2017.
وفي المرتبة الثانية، حافظ الحزب الديمقراطي المسيحي المعارض على موقعه بـ27.5%، لكنه تراجع أيضا بمقدار 6.1 نقطة عن نتائجه في الانتخابات السابقة بالولاية.
أما حزب الخضر الشريك في الائتلاف الحاكم على المستوى الفيدرالي، فقد حقق 14% وحل ثالثا، لكن نتيجة أفضل بـ5.3 نقطة عن الانتخابات السابقة في نفس الولاية.
وحقق حزب البديل لأجل ألمانيا (يمين متطرف)، نتيجة جيدة بحصده 11.5 في المائة من الأصوات (6.2% بالانتخابات الماضية)، فيما حقق الحزب الديمقراطي الحر (ليبرالي)، 5% فقط (7.5% بالانتخابات الماضية).
وهذه النتائج ستكون كافية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، وحزب الخضر لنقل تجربة شراكة الحكم على المستوى الفيدرالي، إلى ولاية ساكسونيا السفلى، إذ من المنتظر أن يسيطرا معا على 70 مقعد من أصل 135 ببرلمان الولاية.
كما أن هذه النتائج تمنح الحكومة الاتحادية بألمانيا بعض الثقة، بعد أن ظهرت انتقادات لأدائها خلال الفترة الماضية، على خلفيات أزمتي الطاقة التضخم، إذ كان ينظر لانتخابات ساكسونيا السفلى كاستفتاء على الحكومة.