البرازيل ورونالدو الأبرز.. الفائزون والخاسرون قبل كأس العالم 2022
أسدل الستار على عطلة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بنتائج مختلفة للمنتتخبات التي تستعد لخوض كأس العالم 2022 في قطر.
ومثلت عطلة سبتمبر/ أيلول آخر تجمع للمنتخبات الوطنية قبل كأس العالم في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، حيث ينتظر أن تستمر الدوريات الأوروبية حتى قبل أسبوع واحد فقط من انطلاق المونديال.
"العين الرياضية" تسلط الضوء من خلال التقرير التالي، على أبرز الفائزين والخاسرين من عطلة الفيفا الأخيرة.
5 فائزين.. منتخب البرازيل الأبرز
يتصدر منتخب البرازيل قائمة الأكثر استفادة من عطلة الفيفا الأخير، حيث يواصل "السامبا" الأكثر تتويجا بكأس العالم، الترويج لنفسه كأحد أبرز المرشحين لحصد لقب مونديال قطر، بقائمة تضم نجوما في كل المراكز.
وشهدت عطلة الفيفا تسجيل البرازيل 8 أهداف كاملة في فوزين 3-0 و5-1 على غانا وتونس تواليا، استعدادا للقاء الكاميرون في كأس العالم في ختام دور المجموعات يوم 2 ديسمبر/ كانون أول المقبل.
واطمئن الجهاز الفني لمنتخب البرازيل على نجوم مثل ريتشارلسون الذي سجل 3 أهداف ورافينيا (أحرز هدفين) وكذلك نيمار دا سيلفا (سجل 1).
المنتخب الأرجنتيني كحال الجار البرازيلي، مرشح بشدة للفوز بكأس العالم 2022، ويبدو المنتخبان في طريقهما لإنهاء هيمنة القارة الأوروبية على اللقب، التي استمرت منذ 2002 وحتى نسخة روسيا 2018.
الأرجنتين حققت فوزين وديا على هندوراس وجامايكا 3-0 في المباراتين لتصل إلى 35 لقاء بلا خسارة وتؤكد أنها مرشح بشدة لحمل كأس آخر مونديال سيخوضه الأسطورة ليونيل ميسي على الأرجح.
المنتخب الإسباني نجح في أن ينهي عطلة الفيفا فائزا أيضا، رغم أنه بدأ الأسبوع بخسارة 2-1 أمام جماهيره ضد سويسرا بما عقد آمال تأهله لنصف نهائي الدوري الأوروبي.
لكن إسبانيا ردت على البداية السلبية بفوز صعب من براثن منتخب البرتغال وفي معقل رفاق كريستيانو رونالدو، بهدف لألفارو موراتا قبل النهاية بلحظات.
الفوز منح "الماتادور" مقعداً في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية للمرة الثانية على التوالي، وجعل كتيبة لويس إنريكي تدخل كأس العالم بمعنويات مرتفعة.
على عكس إسبانيا، فإن إيطاليا كانت فائزة منذ البداية خلال عطلة الفيفا، ونجحت في التحول من المركز الثالث في مجموعتها بالمسابقة ذاتها إلى صدارة الترتيب.
وفازت إيطاليا مرتين 1-0، الأولى يوم الجمعة على إنجلترا لتصعد من المركز الثالث للوصافة، ثم هزمت المجر المتصدرة بنفس النتيجة لتخطف الصدارة وبطاقة التأهل.
في جانب آخر، يثبت منتخب هولندا أنه يمتلك مجموعة من أفضل اللاعبين الذين يحتاجون فقط لمدرب قادر على قيادتهم، مثل لويس فان جال.
وقاد فان جال منتخب بلاده ليكون أفضل منتخبات دور المجموعات في دوري أمم أوروبا 2022، حيث قادها للتأهل لنصف النهائي بتصدر المجموعة الرابعة بـ5 انتصارات وتعادل، دون أي خسارة.
ونجحت هولندا خلال عطلة سبتمبر/ أيلول في الفوز 2-0 على بولندا و1-0 على بلجيكا لتتأهل لنصف النهائي مبكرا.
كريستيانو رونالدو أبرز الخاسرين
يعتبر المنتخب الألماني من المنتخبات الخاسرة خلال عطلة الفيفا بعدما دخل التوقف الدولي وهو المرشح الأول لصدارة مجموعته في دوري أمم أوروبا.
مع بداية العطلة كان منتخب ألمانيا وصيفا بفارق نقطة عن المجر، لكنه خسرت أمام الأخير 1-0 في ملعبه وهي الخسارة التي عقدت من وضع الماكينات قبل كأس العالم، وأنهت آمال التأهل للدور الثاني.
ومع فوز إيطاليا على إنجلترا ثم المجر، وتعادل ألمانيا مع الإنجليزي في الجولة الأخيرة، هبطت كتيبة المدرب هانز فليك للمركز الثالث.
المنتخب الإنجليزي يبدو أسوأ حظاً من نظيره الألماني حيث شهدت عطلة سبتمبر إنهاء مشواره في دوري الأمم بلا انتصار بعد الخسارة 1-0 من إيطاليا والتعادل 3-3 مع ألمانيا.
كل ذلك أدى لهبوط إنجلترا لدوري القسم الثاني في دوري أمم أوروبا، وتعرض الفريق لانتقادات حادة قبل بداية مشواره في كأس العالم المرتقب.
المنتخب الفرنسي هو الآخر لم يحقق نجاحا يذكر في عطلة الفيفا، فرغم الفوز 2-0 على النمسا عانى من إصابة نجمه عثمان ديمبلي وافتقد لخدمات كريم بنزيما الذي غاب عن عطلة الفيفا للإصابة.
وأنهت فرنسا مشوارها في دوري أمم أوروبا بخسارة 2-0 أمام الدنمارك لتنهي المجموعة في المركز الثالث وتجرد من لقبها.
المنتخب البرتغالي بقيادة الأسطورة كريستيانو رونالدو، بدأ العطلة بفوز ساحق 4-0 على التشيك، لكنه أنهاها بشكل جعله أكثر الخاسرين حسرة كونه كان على أعتاب التأهل لنصف نهائي دوري أمم أوروبا قبل دقيقتين من مباراته مع إسبانيا.
وما زاد حسرة البرتغاليين فشل أسطورتهم وهدافهم التاريخي كريستيانو رونالدو في تسجيل أي هدف لتتواصل مسيرته السيئة هذا الموسم على الصعيد التهديفي.
كما خاض العديد من المنتخبات العربية مباريات ودية ضمن الاستعدادات للمشاركة في كأس العالم، لكن نتائجها أغلب الوقت لم تكن مبشرة.
المنتخب التونسي من جانبه خسر 5-1 أمام البرازيل، فيما فشل منتخب السعودية في الفوز خلال وديتين أو حتى تسجيل أهداف، حيث تعادل سلبيا مرتين مع الإكوادور وأمريكا.
المنتخب الإماراتي من جانبه خسر وديتين 1-0 و4-0 ضد باراجواي وفنزويلا على الترتيب.