سباق ألماني فرنسي لتطوير لقاح لفيروس كورونا
وزيرة البحث العلمي في ألمانيا تقول إنها تتوقع تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا الجديد في غضون أشهر، ومعهد فرنسي يتوقع النجاح خلال 20 شهرا
أعلنت جهات بحثية في كل من ألمانيا وفرنسا، سعيها لتطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا الجديد، الذي أدى إلى وفاة 213 شخصاً في الصين حتى الآن.
وقالت وزيرة البحث العلمي في ألمانيا، أنيا كارليتشيك، الجمعة، إنها تتوقع تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا الجديد في غضون أشهر.
وأضافت: "إذا كنا نريد احتواء هذا المرض فمن المحبذ أن يكون لدينا لقاح في وقت قصير نسبياً، ونفترض أن يتم هذا في غضون بضعة أشهر".
جاءت هذه التصريحات بعد أن أعلنت شركة الأدوية الحيوية "كيورفاك إيه. جي" و"التحالف من أجل ابتكارات التأهب للأوبئة"، أنهما يعملان معاً لتطوير لقاح ضد الفيروس.
في فرنسا، قال مسؤول بمؤسسة معهد "باستور"، الجمعة، إن المعهد يتطلع إلى تطوير لقاح لعلاج فيروس كورونا.
وأشار كريستوف دونفير إلى أن اللقاح قد يكون متاحاً في غضون 20 شهراً.
وعبرت السلالة الجديدة من الفيروس الحدود إلى بلدان أخرى بعد أن قضت على 213 شخصاً في الصين، فيما يطل الخطر برأسه ويثير انزعاج خبراء الصحة.
ويعتقد العلماء والخبراء أن الفيروس نشأ في نهاية العام الماضي في سوق للأطعمة بمدينة ووهان الصينية، تُباع فيها الحيوانات البرية بطريقة غير مشروعة.
ويظن خبراء الصحة أن النشأة الأولى للفيروس ربما كانت في الخفافيش ثم انتقل إلى البشر، وربما عبر نوع آخر من الكائنات.
وأُبلغت منظمة الصحة العالمية عن بضع حالات من الالتهاب الرئوي في ووهان في نهاية ديسمبر/كانون الأول.
وأكدت السلطات الصينية بعد ذلك بأسبوع أنها تعرفت على فيروس جديد.
ويمكن لفيروس كورونا أن ينتقل من شخص لآخر، لكن لم يتبين مدى سهولة انتقال العدوى، فمعظم هذه الحالات كانت لأشخاص تواجدوا في ووهان، أو أفراد من أسر مصابين، أو عاملين في المجال الطبي.