ألمانيا وفرنسا تطالبان بحظر "يورو فتوى" للقرضاوي
المؤشر العالمي للفتوى يحذر من خطورة تطبيق يورو فتوى المتطرف.. وألمانيا وفرنسا تستجيبان
طالبت ألمانيا وفرنسا بحظر تطبيق "يورو فتوى"، بحظر تطبيق فتاوى يوسف القرضاوي، مفتي تنظيم الإخوان الإرهابي، لنشره الكراهية وحثه على الإرهاب والعنف وبعد سيطرة تنظيم الإخوان عليه.
جاء ذلك بعد تقرير نشره المؤشر العالمي للفتوى (GFI) التابع لدار الإفتاء المصرية حول التطبيق (تم تدشينه في أبريل/نيسان 2019) الذي تديره عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية ومقره "كلونسكي" بالعاصمة الأيرلندية دبلن، وفق بيان لدار الإفتاء المصرية.
وقالت إن هيئة حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية الألمانية" حذرت من التطبيق التابع للمجلس الأوروبي للإفتاء، مؤكدةً أنه يقدِّم محتوًى دينيًّا وفتاوى تحض على التطرف.
فيما دعت النائبة الفرنسية ناتالي جوليه إلى منع التطبيق ذاته، موضحةً أن جماعة الإخوان الإرهابية هي من أطلقته بقيادة مفتي الإرهاب يوسف القرضاوي الممنوع من دخول فرنسا.
وأضافت النائبة الفرنسية أنه منذ عدة أسابيع طالبت وزارة الداخلية الفرنسية بحظر التطبيقات التي تحض على التطرف، من بينها تطبيق "يورو فتوى".
وأشارت إلى أنها تمكنت بمساعدة بعض زملائها البريطانيين من إزالة التطبيق من "جوجل"، لكنه لا يزال موجودًا على متجر (أبل).
واستشهدت النائبة ببعض فتاوى التطبيق المتشددة، مثل تحريم العمل في مطاعم تقدم لحم الخنزير، وكذلك تحريم العمل كأفراد شرطة في "الدول الكافرة".
زيادة ظاهرة الإسلاموفوبيا
وبين مؤشر الفتوى أن رئاسة القرضاوي للمجلس الأوروبي للإفتاء هو ما أثار الذعر في نفوس الكثير من الغربيين، لما يصدره من فتاوى تحمل توجها وأيديولوجية ذات أهداف ضيقة وبعيدة كل البعد عن مفهوم الوطن والمواطنة والعيش المشترك.
واستدل المؤشر ببعض فتاوى القرضاوي التي ساهمت في ازدياد ظاهرة الإسلاموفوبيا في الغرب واتهام الإسلام بمعاداة غير المسلمين، وبينها قوله "إن احتلال أوروبا وهزيمة المسيحية سيصبحان أمرا ممكنا مع انتشار الإسلام داخل أوروبا، حتى يصبح الإسلام قويّا بما يكفي للسيطرة على القارة بأكملها."
توصية
وأوصت وحدة الدراسات الاستراتيجية بدار الإفتاء المصرية والقائمة على عمل المؤشر، بضرورة تشديد الرقابة على مثل تلك التطبيقات لما تحمله من خطر الحضور الدائم بين يدي الشباب.
aXA6IDE4LjIyNi4yMTQuOTEg
جزيرة ام اند امز