كورونا في ألمانيا.. حزب يقترح 4 خطوات لإنقاذ البلاد
وضع كريستيان ليندنر، رئيس الحزب الديمقراطي الحر "يمين وسط/معارض" خطة مقترحة من ٤ خطوات لإنقاذ ألمانيا من "كورونا".
وفي مقال نشرته صحيفة بيلد الألمانية، كتب ليندنر "كورونا خطير، لا ينبغي لأحد أن يقول عكس ذلك.. لكننا نعيش في حالة طوارئ منذ فترة طويلة".
وتابع "لا يمكننا الاعتياد على مثل هذا الوضع في دولة ديمقراطية".
وأضاف "أصبح الإغلاق ضربة قاضية للكثيرين"، متابعا "إعلان المستشارة أنجيلا ميركل قرب انتهاء الإغلاق يأتي في ظل الضغط الكبير على الحزب الحاكم".
ليندنر قال "لكن إعلان ميركل التحلل القريب من الإغلاق لم يكن سوى لغة مختلفة لنفس السياسة.. هذا ليس كافيا، لأن الوضع تغير، يجب أن تتغير السياسة".
وأوضح "لا يجب الاستغناء عن الصحة في مقابل التعليم والاقتصاد والثقافة أو العكس"، مضيفا "الفيروس ليس التهديد الوحيد! فكل شخص يعاني من التقزم العقلي يتسبب في ضرر".
وتابع "نحن نحتاج إلى بداية جديدة"، محددا ٤ خطوات لإنقاذ البلاد من فيروس كورونا والركود الاقتصادي.
أول خطوة هي توسيع دائرة اختبارات كورونا المجانية بشكل كبير قبل الشروع في الانفتاح.
وكتب ليندنر "يجب توسيع دائرة الاختبارات جنبا إلى جنب مع الأقنعة وأجهزة تنقية الهواء وتتبع العدوى الرقمية وحماية الفئات الضعيفة".
أما الخطوة الثانية، فتتمثل، بحسب ليندنر، في إنهاء الإغلاق على مستوى المناطق التي تتراجع فيها العدوى أولا، وعدم انتظار إنهاء الإغلاق في البلاد ككل.
وأوضح "يجب أن ننظر إلى كل منطقة على حدة: كم عدد الإصابات الجديدة الموجودة؟ من يتأثر؟ ما هو موقف المستشفيات؟"، مضيفا "وفقًا للمعطيات، يمكن فتحها أو سحب مكابح الطوارئ في مناطق بعينها".
وعن الخطوة الثالثة، كتب ليندنر "سمحت الحكومة لمراكز الحلاقة بفتح أبوابها مع الالتزام بشروط النظافة"، مضيفا "ما دام الأمر ممكنا لمراكز الحلاقة، فينبغي فتح باقي المتاجر بنفس الشروط".
فيما تمثلت الخطوة الأخيرة في السماح لعيادات الأطباء بمنح الناس اللقاح ضد كورونا لتسريع وتسهيل عملية التطعيم، وفق السياسي الألماني.
وأمس، قالت ميركل إن ألمانيا تشهد موجة ثالثة من "كورونا"، محذرة من التخفيف السريع لقيود الإغلاق.
وساعد إغلاق الأعمال والمتاجر غير الأساسية وفرض ضوابط على الحدود مع النمسا وجمهورية التشيك، اللتين ظهر فيهما تفش لنسخة متحورة أسرع انتشارا من الفيروس، ألمانيا في خفض الإصابات اليومية الجديدة بكوفيد- 19.
لكن بطء التطعيم وخطر تفشي نسخ متحورة سريعة الانتشار تم رصدها بالفعل في ألمانيا يمكن أن يزيد صعوبة تخفيف القيود.