هل تظهر قوى عظمى في آسيا وأفريقيا؟ مستشار ألمانيا يجيب
عرض المستشار الألماني، أولاف شولتز، اليوم الجمعة، نظرة استشرافية، حاولت توقع شكل العالم وعلاقات القوة في عام 2050.
وخلال كلمته أمام جلسة "ألمانيا في العالم" ضمن فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن، قال المستشار الألماني "أنا مقتنع أنه عندما ننظر إلى عالمنا في عام 2050، سنرى العديد من الدول القوية في آسيا وأفريقيا وجنوب أمريكا".
وتابع "سيكون بالتأكيد عالمًا متعدد الأقطاب، يتميز بسيادة القانون".
ومضى شولتز قائلا "سيكون العالم مختلفا مع وجود دول قوية من أفريقيا وآسيا وأمريكا، وهناك دول كثيرة يمكن أن تكون شريكا لنا"، وفق ما رصدته "العين الإخبارية".
وتابع "إذا نظرنا إلى أمريكا اللاتينية، البرازيل وغيرها.. هذا عالم متعدد الأقطاب، ويجب علينا أن نضمن أن هذا العالم يستند إلى حكم القانون والقيم العالمية".
وأوضح "لدينا بالفعل شركاء كثر وقفوا في صفنا في الجمعية العامة للأمم المتحدة وقت صدور قرار إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا، وهناك شركاء لم يصوتوا لصالح القرار، لكنهم كانوا واضحين في رفض الهجوم الروسي".
شولتز قال أيضا حول سياسة بلاده حيال الحرب الدائرة في أوكرانيا، "سنواصل تحقيق التوازن بين تقديم الدعم لأوكرانيا وتجنب التصعيد".
وفي كلمته أيضا، شدد أولاف شولتز على عدم رغبة بلاده في اندلاع حرب بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، كما جدد التزام بلاده بالارتقاء بمستوى الأمن الأوروبي.
وأكد المستشار الألماني أن بلاده قدمت لأوكرانيا أحدث الأسلحة والذخائر أكثر من أي بلد أوروبي آخر، مشددا على ضرورة التأني في أي قرار بشأن إمدادات الأسلحة لكييف.
ويشير شولتز على ما يبدو إلى المطالبات الأوكرانية المتزايدة بالحصول على طائرات مقاتلة، ما يمثل استفزازا غير مسبوق لروسيا.