سياسة
رئيس ألمانيا "متشكك" بوساطة برلين.. و"ماس" إلى إسرائيل
فيما يستعد وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس لزيارة إسرائيل، تشكك الرئيس فرانك-فالتر شتاينماير في قيام ألمانيا بدور وساطة محتمل.
وقال شتاينماير، الذي شغل من قبل منصب وزير الخارجية لسنوات طويلة، في تصريحات صحفية، إنه: "يتعين على ألمانيا أن تستخدم علاقاتها في المنطقة".
لكنه عاد وقال "ألمانيا ممثلة بالفعل عبر جهات فاعلة على الساحة، مثل اللجنة الرباعية الخاصة بالشرق الأوسط"، مضيفا "لدي شكوك حول ما إذا كان ينبغي على دول قومية أن تحاول التوسط بنفسها".
وذكر شتاينماير أن "الجهود الدولية يجب أن تظل منسقة بشكل جيد"، مضيفا "من المهم عندما يتعلق الأمر بالوساطة ألا نتنافس مع بعضنا البعض على من يمكنه أن يتوسط على النحو الأفضل على الأرجح".
ومضى قائلا "قبل أن تنجح أي جهود وساطة، لا بد من وضع حد للعنف"، معربا عن أمله في أن تتحقق الأنباء الأولى، وإن تم نفيها على نحو متكرر، عن وقف إطلاق النار.
وكان الرئيس الألماني يتحدث عن تقارير صحفية تحدثت أكثر من مرة عن وقف محتمل لوقف إطلاق النار في الأراضي المحتلة، قبل أن ينفيها الجانبين.
إلى ذلك، يتوجه هايكو ماس إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية الخميس، لإجراء محادثات حول تصاعد أعمال العنف في الشرق الأوسط، بحسب متحدثة باسم الوزارة.
وقالت المتحدثة في بيان إن "المحادثات السياسية ستتركز على التصعيد الحالي في الشرق الأوسط والجهود الدولية لإنهاء العنف".
ومن المقرر أن يلتقي ماس وزيري الخارجية والدفاع الإسرائيليين، ثم يتوجه إلى رام الله لإجراء محادثات مع المسؤولين الفلسطينيين.
يأتي هذا بالتزامن مع دخول عملية "حارس الأسوار" الإسرائيلية يومها العاشر.
ويتواصل التصعيد في الأراضي الفلسطينية، إثر شن إسرائيل عشرات الغارات بشكل يومي على غزة، وإطلاق الفصائل الفلسطينية صواريخ تخطى عددها الـ4000 صاروخ حتى الأربعاء.