مستشار ألمانيا المنتظر: العلاقات مع باريس وواشنطن ركائز سياستنا
قال مستشار ألمانيا المنتظر، أولاف شولتز، الأربعاء، إن العلاقات مع باريس وواشنطن تعد ركائز السياسة الخارجية لألمانيا في الفترة المقبلة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده شولتز لإعلان الائتلاف الحاكم الجديد في ألمانيا والمكون من ٣ أحزاب.
وقال شولتز في المؤتمر:"لدينا الآن ائتلاف حاكم"، لكنه تابع:"أحزابنا ستصوت على اتفاق الائتلاف" في خطوة إجرائية.
واستطرد المستشار الألماني المنتظر، قائلا: "اللقاح هو طريق الخروج من أزمة جائحة كورونا"، مضيفا:"تطعيمات الأطفال ضد كورونا يمكن أن تكون نقطة تحول، وتتيح لأولياء الأمور إرسال أطفالهم إلى المدرسة بمزيد من التأمين".
فيما قال زعيم الحزب الديمقراطي الحر، كريسيتان ليندنر، في المؤتمر، إن "الأجيال الجديدة طالبت قادة الحزب بتغيير الوضع القائم منذ سنوات"، في إشارة إلى سيطرة المحافظين على السلطة لمدة ١٦ عاما.
أما زعيم حزب الخضر، روبرت هابيك، فقال:"سنفعل كل ما في وسعنا لكسر الموجة الرابعة من جائحة كورونا".
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، أعلنت ٣ أحزاب ألمانية، التوصل إلى اتفاق لتشكيل ائتلاف حاكم جديد ينهي ١٦ عاما من حكم المحافظين.
ووفق بيان رسمي، توصلت أحزاب الاشتراكي الديمقراطي والخضر والحزب الديمقراطي الحر إلى اتفاق لتشكيل حكومة في ألمانيا.
وبعد الانتهاء من اتفاق الائتلاف الحاكم، فإن هناك سلسلة إجراءات داخلية في كل حزب ينبغي الانتهاء منها، قبل انتخاب شولتز مستشارا أحد يومي ٧ و٨ ديسمبر/كانون الأول، وبدء الحكومة عملها رسميا، أي أن المستشارة ميركل باتت أمامها أيام معدودة لا تتعدى أسبوعين بحد أقصى قبل الخروج من السلطة بشكل نهائي.
وبالفعل، بدأت الأحزاب الثلاثة التحضير للخطوات الإجرائية الداخلية في كل منهما لاعتماد اتفاق الائتلاف الحاكم، حيث ذكرت تقارير صحفية أن حزب الخضر قام بتأجير قاعة في برلين من أجل تنظيم مؤتمر لتقديم الاتفاق الحكومي لقواعد الحزب، غدا الخميس.