شرطية في أحضان النازيين.. "عشق ممنوع" في ألمانيا
أثارت علاقة عاطفية بين شرطية وناشط بارز من النازيين الجدد، ضجة كبيرة في ألمانيا، وانتقادات للشرطة.
كانت الضابطة آنا جيندرني (29 عامًا) أحد العناصر المهمة في شرطة مدينة هانوفر الألمانية، قبل تفجير قضية علاقتها بالناشط النازي.
ووفق صحيفة "بيلد" الألمانية، فإن عدة صحف فجرت علاقة جيندرني بالناشط النازي، يانيك رولفينج، قبل أيام، لتفجر جدلا كبيرا.
وردا على التقارير، نقلت شرطة هانوفر، جيندرني إلى العمل المكتبي وتم سحب كلب الخدمة الذي كان في عهدتها، وفق "بيلد".
لكن ما فاقم الجدل، هو عدم تحرك الشرطة ضد جيندرني قبل نشر خبر علاقتها بالناشط النازي في الصحف، رغم معرفة الشرطة بالأمر منذ عام تقريبا، ما وضع الشرطة بدائرة الانتقادات.
ووفق مذكرة رسمية حصلت صحيفة "بيلد" على نسخة منها، فإن إدارة الشرطة في هانوفر كانت على علم ببلاغات عن وجود علاقة بين جيندرني والناشط النازي منذ 17 أغسطس/آب 2021 على أبعد تقدير.
في ذلك الوقت، أرسل المُبلغ الذي لم يذكر اسمه، رسالة عبر البريد الإلكتروني إلى إدارة الشرطة.
في الرسالة، تحدث الشخص أيضًا عن "مكالمة هاتفية مع موظف في مكتب شكاوى المواطنين والشرطة في هانوفر ومكالمة هاتفية أخرى مع أحد موظفي قسم شرطة هانوفر"، أبلغ فيهما عن العلاقة.
وقال المبلغ في الرسالة إن جيندرني "على اتصال بالنازيين الجدد من برلين" وذكر اسم الناشط. لكن الشرطة تدافع عن نفسها بأن المبلغ لم يعط إشارة قوية عن وجود "علاقة عاطفية أو إقامة مشتركة بين الشخصين إلى مكتب الشكاوى".