بيانات من ألمانيا تثير المخاوف حول أكبر اقتصاد في أوروبا
التشاؤم ساد توقعات المنتجين الألمان في الأشهر الأخيرة بسبب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين والتوترات بين واشنطن وبروكسل
سجلت الشركات الصناعية الألمانية انخفاضا كبيرا في الطلبات الواردة في مايو/أيار لأسباب عدة أهمها انخفاض الطلب من الدول من خارج الاتحاد الأوروبي، بحسب ما أظهرت بيانات الجمعة، ما يثير مخاوف جديدة بشأن أكبر اقتصاد في أوروبا، بحسب ما قال محللون.
- توقعات بتفوق فرنسي كبير على ألمانيا في النمو خلال 2019
- ألمانيا ملكة الاقتصاد الأوروبي بـ5 قطاعات صناعية
وقال مكتب "ديستاتيس" الألماني للإحصاءات إن الطلبات الصناعية، التي تحظى باهتمام كبير باعتبارها مقياساً لتوقعات قطاع التصنيع الألماني الحيوي، انخفضت بنسبة 2,2% في مايو/أيار.
وجاء هذا الانخفاض بعد شهرين متتاليين من النمو، تجاوز توقعات المحللين بنسبة 0,15%.
وساد التشاؤم توقعات المنتجين الألمان في الأشهر الأخيرة بسبب تأثيرات الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتوترات بين واشنطن وبروكسل.
وقال كارستين برجنسكي المحلل في "آي إن جي" إن "بيانات الطلبات الجديدة الصادمة قوضت أي آمال بحدوث انتعاش اقتصادي. لقد بدأنا نفقد التفاؤل".
وفيما ارتفعت الطلبات المحلية بنسبة 0,7%، انخفض الطلب الخارجي بنسبة 4,3%، بحيث انخفضت طلبات دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 1,7% بينما انخفضت الطلبات من خارج الاتحاد بنسبة 5,7%.
وذكرت وزارة الاقتصاد أن "قطاع السيارات المهم شهد انخفاضا في الطلبات التي تلقاها في مايو/أيار في ألمانيا وخارجها".