ألمانيا تلغي ثالث تجمع لمؤيدي أردوغان
الشرطة الألمانية أعلنت إلغاء تجمع سياسي جديد مؤيد لرجب طيب أردوغان في فريشن، غرب البلاد، في قرار هو الثالث في يومين.
ألغت السلطات الألمانية، الجمعة، ثالث تجمع سياسي كان ينتوي مؤيدو الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عقده للترويج للتعديلات الدستورية الجديدة، التي تتيح لأردوغان البقاء في الحكم حتى 2030.
وقالت الشرطة الألمانية، الجمعة، إنه تم إلغاء تجمع سياسي جديد مؤيد لرجب طيب أردوغان في فريشن، غرب البلاد، في قرار هو الثالث في يومين على خلفية توتر بين البلدين.
وقالت الشرطة المحلية، بحسب ما ذكرت فرانس برس، إن "الجهة التي تدير قاعة جولدن بالاست أبلغت منظم التجمع أنها لن تضعها في تصرفه، مساء الأحد المقبل، وإن العقد بين مالك المكان والجهة التي تديره لا ينص على عقد مناسبات سياسية".
وكان مقرراً أن يشارك وزير الاقتصاد التركي في هذا التجمع.
على صعيد متصل، أعلن مسؤول تركي، الجمعة، أن وزيري خارجية تركيا وألمانيا توافقا خلال اتصال هاتفي على أن يلتقيا، الأربعاء المقبل، لتخفيف التوتر القائم بين البلدين.
وأفادت وكالة الأناضول الرسمية، القريبة من الحكومة التركية، أنه خلال الاتصال أبلغ الوزير التركي، مولود تشاوش أوغلو، نظيره الألماني، سيجمار غابرييل، إنزعاج تركيا بعد الغاء 3 تجمعات مؤيدة للرئيس رجب طيب أردوغان في ألمانيا.
وقالت الوكالة إن الاجتماع سيعقد في برلين.
وكانت السلطات الألمانية رفضت منح تراخيص لمؤيدي أردوغان، لإقامة تجمعين سياسيين آخرين كان يفترض أن يشارك فيهما وزيران تركيان، ما جعل تركيا تتهم برلين بالعمل ضد ما أسمته "أردوغان القوي".
وردت في وقت سابق الجمعة، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، خلال زيارتها لتونس، على الاتهامات التركية، وانتقدت في المقابل القيود على حرية الصحف ووسائل الإعلام في تركيا.
وقالت ميركل، إن الوضع القانوني في ألمانيا هو كالتالي: "نحن نظام فيدرالي، البلديات والمناطق لها صلاحيات وكذلك بالنسبة إلى الحكومة الفيدرالية.. فيما يتعلق بالتجمعات، يتم إعطاء التراخيص على مستوى البلديات".
ونددت ميركل في المقابل بالقيود على حرية الصحف في تركيا خصوصاً فيما يتعلق بمراسل صحيفة "دي فيلت" الألمانية دنيز يوجل، والذي تم اعتقاله بتهمة الدعاية "الإرهابية".