حزب شولتز يوقف نزيف الشعبية بألمانيا.. هل يعود للصدارة؟
لأسابيع طويلة تراجع الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم بألمانيا بشكل قوي باستطلاعات الرأي متأثرا بانتقادات لسياسة الحكومة تجاه أوكرانيا.
ودارت الانتقادات الأساسية للحكومة ورئيسها المستشار الألماني أولاف شولتز، حول عدم تسليم أسلحة ثقيلة لأوكرانيا، وعدم قيام رأس الحكومة بزيارة إلى كييف على غرار مسؤولين غربيين آخرين، وأخيرا استمرار اعتماد برلين على موسكو في ملف الغاز.
لكن يبدو أن اتجاه التراجع في استطلاعات الرأي توقف، وعاد الحزب الاشتراكي الديمقراطي للصعود مجددا باتجاه القمة، وإن كانت المسافة لا تزال بعيدة مع الاتحاد المسيحي المتصدر.
وفي استطلاع أعدته مؤسسة إنسا لقياس اتجاهات الرأي العام (خاصة)، نشر الأحد، حقق الحزب الاشتراكي الديمقراطي قفزة بمقدار نقطتين مقارنة بالأسبوع الماضي، ليصل إلى 23% من معدلات التأييد، وينجح في وقف نزيف الشعبية.
لكن الاتحاد المسيحي (معارض) لا يزال يتصدر السباق بـ27% من نوايا التصويت، ثم يأتي حزب الخضر الشريك في الائتلاف الحاكم في المرتبة الثالثة بـ 19 في المائة.
وتراجع الحزب الديمقراطي الحر الشريك في الائتلاف الحاكم، وحزب البديل لأجل ألمانيا "يمين متطرف"، بمقدار نقطة لكل منهما، ويحققا 9% لكل منهما أيضا.
وجاء حزب اليسار في المركز السادس بـ4% من نوايا التصويت. وحصلت أحزاب صغيرة مجتمعة على 9 بالمائة.
وجرى الاستطلاع على عينة من 1337 شخصًا بين 23 و27 مايو/أيار 2022، بهامش خطأ 2.8 نقطة مئوية.
aXA6IDE4LjE4OS4xODUuNjMg جزيرة ام اند امز