ألمانيا تستضيف الدورة الثالثة للقمة العالمية للصناعة والتصنيع 2020
ألمانيا تستضيف الدورة الثالثة من القمة في عام 2020 بالتزامن مع معرض هانوفر ميسي الصناعي العالمي أكبر معرض صناعي على المستوى العالمي.
شهد اليوم الختامي لفعاليات القمة العالمية للصناعة والتصنيع في مدينة إيكاتيرنبيرج الروسية الإعلان عن استضافة ألمانيا للدورة الثالثة من القمة في عام 2020، وذلك بالتزامن مع معرض هانوفر ميسي الصناعي العالمي، أكبر معرض صناعي على المستوى العالمي.
وجاء الإعلان في حفل اختتام فعاليات القمة في روسيا، وذلك بحضور سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والصناعة الإماراتي، ولي يونغ، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو"، والدكتور ستيفان كيل، القنصل العام لألمانيا في إيكاتيرنبيرغ، والذي شارك في مراسم انتقال تنظيم القمة رسميا إلى بلاده.
- اختتام أعمال القمة العالمية للصناعة والتصنيع في روسيا
- بمشاركة إماراتية.. انطلاق القمة العالمية للصناعة والتصنيع في روسيا
وتعد القمة أول منتدى يعمل على تسخير تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في صياغة مستقبل قطاع الصناعة العالمية، وتمكينه من دفع عجلة النمو الاقتصادي وبناء الازدهار العالمي.
وبموجب هذا الإعلان، تكون القمة العالمية للصناعة والتصنيع القمة الأولى من نوعها على مستوى الإمارات التي تؤسس في الإمارات وتنطلق إلى العالمية بعد دورتها الأولى التي أطلقتها أبوظبي في عام 2017، وطلبت استضافتها كل من روسيا وألمانيا، وهما من كبرى الدول الصناعية العالمية.
وأكد سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والصناعة الإماراتي التزام الإمارات بدعم الجهود الرامية إلى تحقيق أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030، وعلى الدور المتنامي لدولة الإمارات كعاصمة عالمية لتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، وسعي الدولة لبناء الازدهار الوطني والعالمي.
وقال: سيشكل عام 2020 انطلاقة جديدة للتعاون بين الإمارات وألمانيا في إطار رؤيتيهما المشتركة لدور القطاع الصناعي كمحرك أساسي في بناء الازدهار الاقتصادي العالمي، وفي توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لبناء مزيد من صلات التعاون والتكامل الاقتصادي التي تستفيد من قدرة هذه التقنيات على الربط بين المبتكرين والشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الصناعية الكبرى بشكل يتخطى العوائق الجغرافية والمادية، ويؤسس لتعاون رقمي عابر للحدود.
من جانبه، قال بيتر ألتماير، وزير الاقتصاد الألماني: يعد القطاع الصناعي الألماني من الركائز الأساسية لنمو الاقتصاد الألماني ومكانته المتميزة على المستوى العالمي، ومع ريادة ألمانيا الواضحة في تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة ووضع الاستراتيجيات الفعالة لتبنيها وتوظيفها في جميع نواحي الحياة، تفخر ألمانيا باستضافة القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2020، وترحب بالعالم في القمة التي ستسهم في صياغة مسار شامل ومستدام لقطاع الصناعة العالمي، لتمكينه من المساهمة في تحقيق الرخاء الاقتصادي والاجتماعي في جميع أنحاء العالم.
وقال بدر سليم سلطان العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: تؤكد رغبة ألمانيا، والتي تُعد واحدة من كبرى الدول الصناعية في العالم، في استضافة القمة العالمية للصناعة والتصنيع أهمية القمة كمنصة فريدة لتعزيز التعاون العالمي والشراكات بين القطاعات الصناعية في توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، ونفخر بأن تستضيف القمة دولة مثل ألمانيا، الدولة التي تعد معيارًا للتميز التقني والرقمي، والتي ستوفر لنا شريكًا متميزًا يدعم جهودنا في توظيف قطاع الصناعة لبناء مستقبل أفضل للجميع.
وستسهم استضافة القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2020 في ألمانيا في تعظيم أثر الابتكار وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة على قطاع الصناعة العالمي من خلال نشر الخبرات وأفضل الممارسات والمعايير الصناعية على أوسع نطاق عالمي.
وستعمل القمة على تطوير نهج تحولي لصياغة مستقبل قطاع الصناعة بما يهدف إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة.
aXA6IDE4LjE5MS45Ljkg جزيرة ام اند امز