ألمانيا تحذر من محاولات إيران تطوير برنامجها الصاروخي
أجهزة مخابرات ألمانية حذرت الشركات في البلاد من أن إيران ما زالت تحاول التحايل على القيود المفروضة عليها لتطوير برنامجها للصواريخ.
حذرت أجهزة مخابرات ألمانية الشركات في البلاد من أن إيران ما زالت تحاول التحايل على القيود على مبيعات المواد ذات الاستخدام المزدوج من أجل برنامجها لتكنولوجيا الصواريخ.
ووجّه جهاز الأمن الداخلي الألماني "بي.إف.في" تحذيره في وثيقة إلى الشركات الألمانية بأن مبيعات تكنولوجيا معينة لا تزال غير قانونية لطهران، على الرغم من رفع العقوبات بموجب الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015.
وذكرت الوثيقة أنه "من المهم أن نلفت إلى أن إيران ما زالت تواصل برنامجاً طموحاً لتكنولوجيا الصواريخ، الذى لا يسري عليه رفع العقوبات".
وأشارت إلى أن أجهزة المخابرات الألمانية ما زالت تحقق "بكثافة" فيما إذا كانت إيران تحاول التحايل على القيود الحالية، للحصول على منتجات أو تكنولوجيا من ألمانيا.
وكان الجهاز ذكر في يونيو/ حزيران الماضي، أن إيران قلصت بشدة من جهودها لشراء مواد لبرنامجها النووي، لكنه أكد أن محاولات شراء مواد لبرنامجها الصاروخي لا تزال كما هي.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الألماني، زيجمار جابرييل، الإثنين الماضي، للصحفيين، إن برلين ما زالت قلقة بشأن سلوك إيران في الشرق الأوسط وبرنامجها لتطوير الصواريخ، لكنه أكد أن طهران ملتزمة بالاتفاق النووي.
ولا يحظر الاتفاق النووي نشاطات إيران البالستية، إلا أن القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي والذي صادق على الاتفاق يطلب من إيران عدم القيام بنشاطات من أجل تطوير صواريخ يمكن تزويدها برؤوس نووية.
وأجرت إيران تجربة لصاروخ "خرمشهر" الجديد الذي يبلغ مداه ألفي كلم ويمكن تزويده برؤوس متعددة، في أواخر شهر سبتمبر/ أيلول الماضي.
aXA6IDE4LjIyNi45My4xMzgg
جزيرة ام اند امز