غيث

تواصل الإمارات ضرب أروع الأمثلة في مد يد العون والخير للشعوب، ولا تزال مبادراتها الخيرية تصل إلى أقاصي الأرض متحدية كل الصعاب والظروف

تواصل الإمارات ضرب أروع الأمثلة في مد يد العون والخير للشعوب، ولا تزال مبادراتها الخيرية تصل إلى أقاصي الأرض متحدية كل الصعاب والظروف، لإيصال رسالة سامية نقية صافيه بالوفاء، مستمده ذلك من نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "رحمه الله".

ما زال الخير موجوداً في العالم وغيثه يهطل بغزارة بوجود دول معطاءة مثل الإمارات.

الإمارات جعلت من رسالتها غيث من قلوب شعبها، يمطر بالخير للبعيد والقريب، يتسابق الصغير والكبير ليكون قطرة غيث تحيي قلب ميت لينبض بالحياة، ليقف بأمل جديد بأن هناك دولة لا تيأس في رسم صورة مشرقة ومستقبل باهر في انتظار من فقد الأمل ويأس من الاستمرار ليكمل حياته ويكوّن أسرته.

ما زال الخير موجوداً في العالم وغيثه يهطل بغزارة بوجود دول معطاءة مثل الإمارات، التي جاءت بخيرها لتفيض بمشاعر حبها غيثا، لتروي أرضا غلبتها الظروف وأجبرت من يقطن بها للعيش بقساوة آلامها ووجع قلبها بعيدا عن ظروف الحرب التي شردتهم من موطنهم، ليجدوا خير الإمارات قد وفر مسكنهم ومشربهم وتعليمهم وعلاجهم، أنشأت المخيمات ورسمت على وجوه المحتاجين سعادتهم وجعلت من بسمة الطفل سببا في ابتسامة الوالدين.

لا تزال مبادرات الإمارات الخيرية تصل إلى أقاصي الأرض متحدية كل الصعاب والظروف.

لم يكتف غيث الإمارات بذلك فقط، فقد جعلت من دماء أبنائها غيثا لنصرة الشقيق والصديق، ملبية دعوة قادتها وأبناء شعبها لنشر الخير وتأدية الواجب لدحر المخاطر، وإبعاد كل شر يمس أمن وأمان أشقائهم، ولم ييأس بواسل زايد من ذلك محققين النصر وناشرين الخير والغيث لهم، يتنافسون على النصر أو الشهادة فالتاريخ يشهد على بطولات وسجلات شجاعتهم لينفضوا دمار الإرهاب مستبدلينه بخير يملك بصمة الخير الإماراتية الخالدة.

جعلت الإمارات من دماء أبنائها غيثا يهطل خيره لنصرة الشقيق والصديق.

مبادرة "عام الخير" التي وجّه بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وأطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "حفظهما الله"، لا تقتصر على عام واحد فقط فالخير مستدام والمشاركة به فعالة لا تنتهي بانتهاء العام، ولم يقتصر عمل الخير على جمع التبرعات فحسب، فسبل الغيث الخيري كثيره وستبقى الإمارات وأبناؤها دائما كما عهدناهم قاهرين للمستحيل، في أوائل الصفوف فاتحة أبواب قلوبها لفعل الخير، تدوّن سجلها التاريخي الناصع بالإنجازات والطموحات التي جعلت العالم ينظر إليها بكل فخر واعتزاز.