عربة غيث في مزاد.. وريعها لاستكمال مشروعات «قلبي اطمأن»
تنظم شركة الإمارات للمزادات، بالتعاون مع "منصة غيث الإنسانية" مزادا إلكترونيا خيريا يطرح السيارة الشخصية لـ"غيث"، التي زار فيها 6 قرى في 4 دول مختلفة، ضمن حلقات الموسم السابع من "قلبي اطمأن".
وتأتي أهمية هذا المزاد الإلكتروني، الذي تنظمه الشركة المتخصصة في تنظيم وإدارة المزادات العلنية والإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط، كونه يوفر عائداً مالياً سيتم تخصيصه لتنفيذ مشاريع إنسانية وخيرية جديدة ضمن منصة غيث الإنسانية، وبرنامج "قلبي اطمأن"، الذي يقدم نموذجاً جديداً وفريداً في العمل الإنساني، ويضيء على دور الإمارات المتميز والمتفرد في العمل الخيري والإنساني.
سيساهم ريع هذه السيارة في استكمال مشروعات غيث في إعمار القرى واستحداث مشروعات تمكينية جديدة فيها لضمان توفير دخل مستمر للأسر المستهدفة.
ويتوقع أن يشهد المزاد مشاركة متميزة من رواد العمل الإنساني وأصحاب الأيادي البيضاء الراغبين في المساهمة في الأعمال الخيرية، وامتلاك المركبة المميزة نظراً لقيمتها المادية والمعنوية الكبيرة، حيث كانت شاهدة على إسعاد كثير من الأشخاص، وجزءا من رحلة إنسانية استثنائية مع غيث وفريقه، في تجهيزاتهم للتخييم بالقرب من القرى التي وصل إليها "قلبي اطمأن"، وتمكن من إسعاد أهلها وترك بصمة من الأمل والفرح في قلوبهم.
وتتميز مركبة "غيث" من طراز "جيب روبيكون موديل 2023"، بكونها متعددة الاستخدامات، ومزودة بالعديد من التقنيات والأكسسوارات المدمجة التي مكنته من خوض الكثير من المغامرات في رحلة البرنامج.
ويمكن للراغبين في المشاركة بالمزاد التعرف على المزيد من مواصفات المركبة المعلن عنها، عبر الموقع الإلكتروني لشركة الإمارات للمزادات وتطبيقاتها الذكية، إلى جانب الاطلاع على آلية وشروط المشاركة في المزاد الإلكتروني.
وتعد المزادات الخيرية أداة مبتكرة في دعم العمل الخيري والإنساني، حيث ساهمت العديد من مزادات الأرقام المميزة للوحات المركبات وأرقام الهواتف التي نظمتها الإمارات للمزادات بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات والجمعيات الخيرية على مدى السنوات الماضية في جمع عشرات الملايين من الدراهم لدعم العمل الخيري داخل الدولة وخارجها، ومن أبرزها مزاد "أنبل رقم" الخيري لدعم جهود حملة "وقف الأم"، والذي نجح في جمع 38 مليونا و95 ألف درهم.
الشاب غيث بدأ رحلة برنامج قلبي اطمأن منذ 2018 لإحداث التغيير ونشر السعادة، وتأثر الكثيرون حول العالم بفكرة إخفاء هوية مقدم البرنامج إثباتا منه بأن الخير لا وجه له وأن الجميع قادرٌ على أن يكون غيثا بطريقته بين أسرته ومجتمعه، من مساعدة الفرد إلى الأسرة، وصولا إلى تمكين المجتمعات، في تجربة تعكس التطور المستمر للعمل الإنساني الذي يمكن أن يبدأ على شكل مبادرة فردية، وصولا إلى وضع إستراتيجية تمكين شاملة، هدفها تقديم حلول فعّالة ومستدامة لدعم المجتمعات والقرى وخدمة الإنسان.
وتُولي "الإمارات للمزادات" اهتماما كبيرا بالمسؤولية المجتمعية وتقديم المساهمات القيّمة التي تخدم المجتمعات المحلية، إذ دأبت الشركة على دعم العديد من المبادرات المعنية بمكافحة الفقر وتمكين المجتمعات المحتاجة، وذلك بالتعاون مع المؤسّسات الإنسانية والجمعيات الخيرية الرائدة.