سعيد يحوز ثقة التونسيين والغنوشي يتصدر مؤشر انعدامها

تصدر رئيس حركة النهضة الإخوانية ورئيس البرلمان المجمد راشد الغنوشي، مؤشر الانعدام الكلي للثقة بالشخصيات السياسية بنسبة 82 بالمائة.

وذلك بعد حصيلة لمدة عشر سنوات من خيبات الأمل لدى التونسيين ومن إرث ثقيل من الضعف في إدارة الدولة الذي انعكس سلبا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية علاوة على الاتهام المباشر بانتشار الإرهاب والفكر المتطرف في البلاد، وفق مراقبون.

وهذا الاستطلاع للرأي تجريه مؤسسة "سيغما كونساي" الخاصة بالتعاون مع الصحيفة اليومية التونسية "المغرب" شهريا.

وجاء رئيس حزب "قلب تونس" المشتبه بتورطه في قضايا فساد نبيل القروي المرتبة الثانية بنسبة 81 بالمائة، يليه سيف الدين مخلوف رئيس حزب "ائتلاف الكرامة" الإخواني والذي يقبع حاليا في السجن بتهمة محاولة تهريب إرهابية عبر المطار  بنسبة 75 بالمائة.

وتلاهما الرئيس التونسي الأسبق محمد المنصف المرزوقي المطلوب دوليا بعد قضية التحريض على بلاده، ورئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد بنسبة 73 بالمائة لكليهما.

وتراجعت نسبة التفاؤل في صفوف التونسيين بـ21 نقطة كما أن 53 بالمائة فقط يرون أن البلاد تسير في الطريق الصحيحة حاليا.

وتصدر الرئيس التونسي قيس سعيد طليعة الترتيب في نسب الثقة على الصعيد الوطني بنسبة 66% تليه رئيسة الحكومة نجلاء بودن بـ35% يليها وير الصحة الأسبق عبد اللطيف المكي بـ20% ثم رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي بـ18% ثم البرلماني المجمد  الصافي سعيد بنسبة 18%.