"العين الإخبارية" ترصد تقدم ألوية "العمالقة" بالساحل الغربي
المعارك الضارية تحتدم في 5 محاور قتالية في أطراف مدينة الحديدة.
تمكنت قوات ألوية "العمالقة" بالجيش اليمني بمشاركة فاعلة من تشكيلات المقاومة التهامية والمقاومة الوطنية، من تأمين عدد من المناطق في أطراف شمال وشرق مديرية الدريهمي غربي البلاد.
وتحتدم المعارك الضارية في 5 محاور قتالية في أطراف مدينة الحديدة، بين القوات المشتركة بإسناد من مروحيات الأباتشي التابعة للتحالف العربي، ومليشيا الحوثي الإرهابية التي تحاول تعزيز صفوفها في منطقة "كيلو 16" إلى جانب مواصلة إطلاق القذائف من بين الأحياء السكنية داخل مدينة الحديدة نحو المطار الدولي.
- مقتل 6 حوثيين في قصف مدفعي للجيش اليمني على الضالع
- التحالف يدك تجمعات حوثية حاولت مهاجمة الجيش اليمني في حجة
وتشير آخر التطورات العسكرية التي رصدتها الـ "العين الإخبارية"، من مصادر عسكرية مختلفة بالساحل الغربي، إلى أن القوات اليمنية تحقق تقدما على حدود مدينة الحديدة، بهدف تطويق أحيائها، وتتحاشى أي أضرار مدنية.
وأضافت المصادر، أن وحدات من المقاومة المشتركة تتصدرها ألوية العمالقة توغلت عبر الخط الإسفلتي صوب جامعة الحديدة، وآخر بدأ بالتمشيط المدفعي والجوي لأباتشي القوات المسلحة الإماراتية، ويتجه نحو دك ثكنات المليشيا على امتداد كورنيش الحديدة.
ومنذ الجمعة والسبت تقدمت القوات عبر محور ثالث إلى دوار "الربصة" لمنع المليشيا من استخدام "حي الربصة" من أي مخططات إرهابية تحول المباني السكنية والمدنيين فيها إلى دروع بشرية وحاميات للمتمردين.
في غضون ذلك، واصلت القوات الزحف العسكري وسط اشتباكات مستمرة عبر جبهة الزعفران من محورين قتاليين، بدأ الأول بالتوجه صوب "كيلو 16" شرقا وباتت القوات على مشارف "مصنع نانا" وآخر شمالا نحو "كيلو 10".
إلى جانب التقدمات العسكرية التي تلعب فيها ألوية العمالقة رأس حربة، تواصل القوات اليمنية المشتركة تأمين المناطق المحررة وتطهيرها من الألغام والعبوات الناسفة، وتأمين ممرات آمنة للأسر القاطنة في مناطق الاشتباكات.
وتضم محافظة الحديدة تعدادا سكانيا كثاني أكبر المدن في البلاد، بعد محافظة تعز، وتقدر مساحتها الجغرافية بنحو 13 ألفا و500 كيلو متر مربع، وتوزع في 26 مديرية حسب التقسيم الإداري للجمهورية اليمنية.