بدء مؤتمر "الحوار العالمي" بين الأديان في فيينا بمشاركة واسعة
المؤتمر ينظمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
انطلق في العاصمة النمساوية فيينا، صباح اليوم الأربعاء، المؤتمر الدولي الذي ينظمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
المؤتمر الذي يلتئم على مدار يومين متتاليين، استشعارا بخطورة خطاب الكراهية، وسعيا لتعزيز التعايش السلمي في المجتمعات، تحضره شخصيات من كبار القيادات الدينية وصناع السياسات والجهات الفاعلة الحكومية وممثلي المنظمات الدولية والمجتمع المدني، من بينهم هاينز فيشر رئيس النمسا السابق والشيخ عبدالله بن بيّه رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي.
ويناقش المشاركون من خلال 5 جلسات، باستثناء الختامية، "دور الدين والإعلام والسياسات في مناهضة خطاب الكراهية وتعزيز التعايش السلمي"، في ملتقى دولي يهدف إلى تبادل الآراء والتجارب بين المؤسسات والقيادات الدينية والإعلامية وصناع السياسات والمنظمات الدولية، لتفعيل التعاون والعمل المشترك، سعيا نحو مناهضة خطاب الكراهية، السبب الرئيسي وراء تفكك المجتمعات وتنامي التطرف فيها.
ويأتي المؤتمر الدولي في إطار الجهود التي يقودها مركز الملك عبدالله من أجل تطوير مبادرات وخطط عمل نوعية لمناهضة خطاب الكراهية والتحريض على العنف وتعزيز التعايش السلمي؛ لتتوافق مع خطة العمل الخاصة بالقيادات والجهات الدينية الفاعلة والمناهضة للعنف والجرائم الوحشية.
ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات منظمة حكومية دولية متعددة الأطراف، تأسس عام ٢٠١٢، من قبل السعودية والنمسا وإسبانيا إلى جانب الفاتيكان باعتباره مؤسسا مراقبا، يتخذ من العاصمة فيينا مقرا له.
ويسعى المركز لدفع مسيرة الحوار والتفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المتعددة، والعمل على تعزيز ثقافة احترام التنوع، وإرساء قواعد العدل والسلام بين الأمم والشعوب.
aXA6IDMuMTQyLjE5OC41MSA= جزيرة ام اند امز