عيون الأسواق العالمية تتجه صوب "المركزي الأمريكي"
المستثمرون يأملون في الحصول على إرشادات من البنك المركزي الأمريكي وسط اضطرابات فيروس كورونا
تترقب أسواق المال العالمية، إعلانا يصدر عقب اجتماع لمدة يومين لصناع السياسة في مجلس الاحتياط الاتحادي الأمريكي (البنك المركزي)، وسط توقف اتجاه ظهر مؤخرا نحو الصعود والارتفاع في الأسعار.
ويأمل المستثمرون في الحصول على إرشادات من البنك المركزي الأمريكي وسط اضطرابات نتيجة فيروس كورونا المسبب لمرض "كوفيد - 19".
وبشكل عام فإنه من غير المتوقع أن يعلن البنك عن تغيير مفاجئ في معدلات الفائدة التي تقترب حاليا الصفر.
ويعتزم المستثمرون تحليل أي كلمات قد تشير إلى تغيير مستقبلي في السياسات ، وكذلك الحال مع أي دعوة من قبل رئيس مجلس الاحتياط الاتحادى، جيروم باول إلى مزيد من الدعم المالي من جانب المشرعين.
كما يتابع المستثمرين تصريحات جيروم باول حول أي دعم مالي عقب قرار مجلس الاحتياط حول سعر الفائدة .
ولم يصدر بعد مجلس الاحتياط الاتحادي إرشادات اقتصادية فى العام الجاري بسبب الغموض الناتج عن فيروس كورونا وبالتالي سوف يتم مراقبة توقعاته عن كثب.
وكانت الأسعار فى الأسواق المالية قد شهدت ارتفاعات كبيرة في الولايات المتحدة لتبتعد عن أدنى مستوياتها التي بلغتها في مارس/أذار الماضي، وهناك مخاوف من أن يكون المستثمرون الأفراد قد تجمعوا حول أصول خطرة .
ومن المحتمل أن يتطلع المستثمرون إلى أي تعليقات من مجلس الاحتياط الاتحادي بشأن الارتفاع الأخير في التقييمات والتقديرات .