بأهداف وفرص عالمية.. "أسبوع الإمارات البحري" ينطلق الأحد
ينطلق غدًا في دبي "أسبوع الإمارات البحري" الحدث الرائد في القطاع البحري على مستوى العالم.
ويقام الحدث تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية ويستمر حتى الخميس المقبل.
تطور الصناعة البحرية بالمنطقة
ويوفر الأسبوع فرصًا مهمة للمشاركين للارتقاء بعدد من أبرز قادة الفكر وبناء شراكات مستدامة فضلا عن تبادل الآراء والأفكار حول آخر التطورات في الصناعة.
ويتضمن هذا الحدث الاستراتيجي عدة فعاليات أبرزها "مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري" الذي يقام في الفترة من 13 إلى 15 ديسمبر/ كانون الأول الجاري في مركز دبي للمعارض بمقر "إكسبو 2020 دبي" إضافة إلى مؤتمر "شيب تيك" ومؤتمر "تي. أو. سي. الشرق الأوسط".
ويتطرق جدول أعمال المؤتمر إلى العديد من القضايا المهمة مثل سلامة البحارة وسلاسل الإمداد والتوريد المستقبلية والرقمنة والبيانات وآخر التطورات في القوانين واللوائح وإزالة الكربون من القطاع البحري والشحن المستدام وغيرها من موضوعات حيوي وتسليط الضوء على الوضع الحالي في القطاع البحري الذي واجه تحديات غير مسبوقة خلال العامين الماضيين.
ويجمع "أسبوع الإمارات البحري" عددا كبيرا من المسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص في جلسة رئيسة بعنوان "حالة الصناعات البحرية في منطقة الشرق الأوسط".
وتشمل قائمة المتحدثين سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية والشيخ سعيد بن أحمد آل مكتوم المدير التنفيذي لسلطة مدينة دبي الملاحية والدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وعبدالله بن دميثان المدير التنفيذي والمدير العام لـ"دي بي ورلد الإمارات وجافزا".
إعادة رسم مستقبل القطاع البحري
ويناقش المشاركون الضغوط التي تواجه قطاع الشحن والخدمات اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط، وجهودهم في إعادة رسم مستقبل القطاع.
وقال كريس هايمان رئيس مجلس إدارة "سيتريد"، "ما زلنا نتعافى من آثار الجائحة التي غيرت طريقتنا في العيش وإدارة أعمالنا ومع بدء عودة الأمور إلى طبيعتها نحن بحاجة إلى تضافر الجهود لضمان تقليل الاضطرابات التي يشهدها القطاع البحري في المستقبل إلى الحد الأدنى ومن المهم عرض قصص النجاح التي حققتها دولة الإمارات وعدة دول في منطقة الشرق الأوسط من خلال إطلاق مبادرات رائدة للحد من تأثيرات الأزمة العالمية وسيوفر أسبوع الإمارات البحري منصة لتشجيع الحوار بين الخبراء من مختلف أنحاء العالم، الأمر الذي سيسهم في تطوير الصناعة ويعزز المكانة الريادية للمنطقة".
وأعلن "أسبوع الإمارات البحري" عن شراكة استراتيجية مع الجناح النرويجي الذي يعد جزءا من "منتدى إكسبو 2020 للمحيطات المستدامة "حيث من شأن هذه الشراكة أن تدعم الجلسات النقاشية مع خبراء قطاع الشحن حول إزالة الكربون والوقود البديل والسفن التي تعمل بالطاقة الهجينة، والتحول في قطاع الطاقة، والرقمنة والاستدامة وغيرها من موضوعات تهم القطاع البحري.
وقال كريس مورلي، مدير المجموعة لدى "ماريتايم إيفينتس إنفورما ماركتس" المنظمة للحدث، "نحرص في كل عام على تقديم مبادرات جديدة بالتعاون مع شركائنا من شأنها أن تعود بالفائدة على جميع المعنيين في القطاع البحري وهذا العام، وبالتعاون مع شركة "فيشت وشركائه" نقدم "منتدى التميز البحري" الذي سيعقد يوم 14 ديسمبر/ كانون الأول ضمن فعاليات "معرض ومؤتمر سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري"، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين من مؤسسات رائدة مثل "إي شيبس" و"سوسيتيه جنرال" و"سافانا ماريتايم" و"بي آند أو للخدمات اللوجستية" و"جي إم إس" لمناقشة موضوعات مهمة تشمل الامتثال للوائح والقوانين والمخاطر القانونية والتمويل والفرص التي ستمكن دولة الإمارات من مواصلة التطور لتعزيز مكانتها كمركز متميز للأعمال البحرية".
ويتيح "أسبوع الإمارات البحري" الفرصة للمشاركين لحضور العديد من الفعاليات بما في ذلك "جوائز سيتريد البحرية في الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وإفريقيا" بالشراكة مع مؤسسة "قائمة لويد" و"جوائز سيتريد البحرية للشباب تحت سن الأربعين" إضافة إلى تجارب حصرية مثل "منتدى القادة البحريين" ومبادرة "اكتشف القطاع البحري".