ضمنها توظيف الروبوتات.. 3 فعاليات "مهمة" بالقمة العالمية للصناعة والتصنيع
أعلنت القمة العالمية للصناعة والتصنيع اليوم الأربعاء، عن استضافتها ثلاث فعاليات بالتعاون مع كل من المملكة المتحدة وأستراليا وإيطاليا.
وذلك بهدف تسليط الضوء على المحركات الرئيسية لتطوير القطاع الصناعي، وتشجيع الاستثمارات الدولية، وتعزيز الابتكار، وتنمية المهارات.
وتشهد الفعاليات الثلاث مشاركة كبار المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال من كل من المملكة المتحدة وإيطاليا وأستراليا والإمارات لمناقشة أحدث التوجهات والفرص في القطاع الصناعي، بما في ذلك توظيف الروبوتات والهندسة الميكانيكية المتقدمة "الميكاترونيك" والذكاء الاصطناعي.
وسيتطرق الخبراء المشاركون لمناقشة القضايا المتعلقة بالحد من انبعاثات الكربون في مجال الطيران وقطاعات الإنشاءات والبنية التحتية وتوليد الطاقة المتجددة، وبحث سبل التعاون المشترك لتطوير القطاع الصناعي الإماراتي بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة "مشروع 300 مليار".
وتُعقد الفعاليات على هامش القمة العالمية للصناعة والتصنيع، والتي تقام على مدار ستة أيام في الفترة ما بين 22 و27 نوفمبر/تشرين الثاني 2021. وستنظم الفعالية الأولى بالتعاون مع أستراليا في صباح يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، فيما تنظم الفعاليتان الثانية والثالثة بالتعاون مع كل من إيطاليا والمملكة المتحدة يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني.
وستسلط الفعالية التي تقام بالتعاون مع أستراليا، والتي ينظمها مجلس الأعمال الإماراتي الأسترالي، بالتعاون مع مجموعة الأعمال الأسترالية في أبوظبي، ومجلس الأعمال الأسترالي في دبي، الضوء على استراتيجية الاقتصاد الرقمي لأستراليا 2030، والتي تتضمن خارطة طريق لتعزيز الاقتصاد الوطني لأستراليا، وإطلاق التقرير النهائي لمجلس الأعمال الإماراتي الأسترالي.
وقال كريستوفر باين، الرئيس المشارك لمجلس الأعمال الإماراتي، عن الجانب الأسترالي: تتمتع الإمارات وأستراليا بعلاقات وطيدة في العديد من المجالات، بما في ذلك التجارة والتمويل والاقتصاد.
وأضاف: ستساهم هذه الفعالية في تعزيز الروابط المشتركة، من خلال تشجيع التعاون بين الحكومات وقطاع الأعمال في قطاعات الطاقة والذكاء الاصطناعي وتقنية سلاسل الكتل "البلوك تشين" والتكنولوجيا المالية، ما سيمهد الطريق لبناء مستقبل أكثر ازدهارًا، وتمثل هذه الفعالية فرصة ثمينة للوفاء بالتزاماتنا المشتركة.
ويشارك في الفعالية الخاصة بإيطاليا، والتي تقام بالتعاون مع الاتحاد العام للصناعة الإيطالية، كبار الرؤساء التنفيذيين ورجال الأعمال ورواد الأعمال من الشركات الإيطالية الناشطة في قطاعي الصناعة والخدمات، لمناقشة سبل تطوير القطاع الصناعي ومساهمته في تحقيق الاستقرار المالي والاجتماعي.
وفي ظل التحول الرقمي السريع الذي تشهده العديد من القطاعات الاقتصادية، تكتسب هذه المواضيع أهمية متزايدة لدورها في تعزيز تبادل الخبرات وبناء الشراكات وتحقيق التنمية الشاملة المستدامة.
وقالت باربرة بيلترام، عضو مجلس إدارة ونائبة رئيس الشؤون الدولية في اتحاد الصناعات الإيطالي "كونفيندستريا": يتوجب علينا تهيئة كافة الظروف الاقتصادية على المستويين الوطني والدولي لتشجيع وتسهيل الاستثمار في الصناعات المتقدمة لدعم المرحلة التالية من التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة.
وتابعت: كما يتعين على المؤسسات والشركات السعي لتوظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في القطاع الصناعي لجعله أكثر كفاءة واستدامة.
وأكدت: أتطلع للمشاركة في جلسات النقاش جنبًا إلى جنب مع قادة الصناعة والخبراء من كل من إيطاليا والإمارات لمناقشة هذه المواضيع وبحث فرص التعاون المشترك.
وستناقش الفعالية الخاصة بالمملكة المتحدة سبل توظيف التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والبيانات الضخمة والتوأمة الرقمية في جهود الحد من الانبعاثات الكربونية وتطوير مصادر الطاقة البديلة، وتعزيز دور الهيدروجين كمصدر بديل للطاقة.
كما ستناقش الفعالية سبل تشجيع الشركات الصناعية حول العالم على اعتماد نهج تحولي للمساعدة في حماية الكوكب عبر الاعتماد على الابتكارات الذكية والصديقة للبيئة.
وقال برادلي جونز، المدير التنفيذي لمجلس الأعمال الإماراتي البريطاني: مع اختتام الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف /كب 26/، والإعلان الأخير عن استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين في العام 2023، سيركز العالم أكثر فأكثر على الدور الذي يمكن أن تلعبه التقنيات الرقمية والمتقدمة في جهد الحد من الانبعاثات الكربونية في القطاع الصناعي.
ويوفر أسبوع القمة العالمية للصناعة والتصنيع فرصة فريدة للجميع بين الخبراء من المملكة المتحدة والإمارات لمناقشة سبل التعاون المشترك في تطوير حلول مبتكرة للقطاع الصناعي.
وفي ظل الجهود الدولية المتزايدة لتطوير القطاع الصناعي وتعزيز الاستدامة وتشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، يوفر أسبوع القمة العالمية للصناعة والتصنيع منصة مثالية للحوار، وبناء جسور التواصل بين الشركات الصناعية والحكومات وخبراء التكنولوجيا والمستثمرين لتعظيم فوائد الثورة الصناعية الرابعة.
وقال بدر سليم سلطان العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: توفر هذه الفعاليات فرصة مثالية للاجتماع بقادة الصناعة وكبار الخبراء من الدول المشاركة لتعزيز العلاقات الثنائية وتبادل المعارف والخبرات وبحث التوجهات الجديدة والمبتكرة لإدارة أعمالنا وحياتنا اليومية، وسبل التعاون معًا للتعافي بشكل كامل من أزمة الوباء والمضي قدمًا نحو مستقبل أفضل.
وختم: يسعدني أن أرحب بكبار المسؤولين وصناع القرار والخبراء المشاركين في هذه الفعاليات، حيث سنناقش دور الرقمنة وتوظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والتقنيات المتقدمة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وتحقيق الازدهار العالمي.
aXA6IDMuMTQ1LjkyLjk4IA== جزيرة ام اند امز