لا تراجع ولا استسلام.. خطة بلماضي الجديدة لإنقاذ منتخب الجزائر
يعود منتخب الجزائر للمنافسات الرسمية، في شهر يونيو/حزيران المقبل، من بوابة تصفيات كأس أمم أفريقيا كوت ديفوار 2023.
بطل أفريقيا في مناسبتين يستضيف يوم 4 يونيو نظيره الأوغندي، قبل أن يحل بعدها بـ4 أيام ضيفا على منتخب تنزانيا، ضمن منافسات المجموعة السادسة.
منتخب "محاربي الصحراء" سيخوض أيضا، خلال فترة التوقف الدولي المقبلة، مباراة ودية أمام منافس لم يتم تحديده بعد.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 أهداف يلاحقها جمال بلماضي مع منتخب الجزائر في توقف يونيو/حزيران.
استعادة ثقة الجماهير
خسر منتخب "محاربي الصحراء" ثقة جماهيره بعد النتائج المخيبة التي حققها في الأشهر الأخيرة، والتي قوضت مكاسب الماضي القريب.
وكان منتخب الجزائر غادر بطولة كاس أمم أفريقيا التي أقيمت في الكاميرون، يناير/كانون ثان، من الدور الأول، كما عجز عن تجاوز عقبة الكاميرون في الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم، مارس/أزار الماضي.
ويسعى "الخضر" للفوز بمواجهتي أوغندا وتنزانيا بهدف استعادة ثقة جماهيره الوفية، التي تحلم بتجديد العهد مع الألقاب القارية انطلاقا من دورة كوت ديفوار 2023.
منح الفرصة للوجود الجديدة
وسيستغل جمال بلماضي فترة التوقف الدولي المقبلة من أجل منح الفرصة لبعض الوجوه الجديدة، المرشحة للعب دور مهم مع منتخب الجزائر في الفترة المقبلة.
ومن أبرز الوجوه الجديدة الظهير الأيمن حكيم زدادكة، بجانب المدافعين محمد أمين توغاي وأحمد توبة، فضلا على لاعب الوسط المدافع مهدي بوجمعة.
وتجدر الإشارة إلى أن القائمة الجديدة لـ"محاربي الصحراء" ستشهد تغييرات عديدة بسبب تراجع مردود عدد كبير من الركائز الأساسية.
عودة سياسة الحزم
سيسعى جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر لوضع استراتيجية عمل جديدة تقوم بالأساس على الالتزام في احترام مواعيد المعسكرات، بجانب عدم التسامح مع التجاوزات مهما كان مصدرها.
وكان منتخب "الخضر" فشل في نهائيات بطولة أمم أفريقيا الأخيرة، بسبب غياب عدد من النجوم عن فترة التحضيرات لأسباب شخصية.
ويخطط بلماضي لإعادة فرض نفس القواعد الصارمة التي سمحت لمنتخب الجزائر بالفوز بلقب بطولة أمم أفريقيا مصر 2019.