أسعار الذهب في مصر.. عيار 21 يرتفع وخبير ينصح بسرعة الشراء
ارتفعت أسعار الذهب في مصر خلال التعاملات المسائية اليوم الثلاثاء، وحافظ المعدن النفيس على مساره الصعودي الذي بدأه في التعاملات الصباحية.
وقفزت أسعار الذهب في مصر خلال التعاملات الصباحية بمقدار 13 جنيها للجرام الواحد، واقتفت أثر الصعود العالمي للمعدن النفيس والذي ارتفع في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1785.10 دولار للأوقية (الأونصة).
وتعافت أسعار الذهب في مصر من الخسائر التي تكبدتها خلال الأسبوع الماضي والتي بلغت نحو 40 جنيها للجرام الواحد، وهو أعلى هبوط منذ تفشي الجائحة.
وتأثرت أسعار الذهب محليا وعالميا منذ الإعلان عن نتائج واعدة للقاحات مضادة لفيروس كورونا، ما يؤشر على اقتراب انتهاء جائحة كورونا.
وسجل سعر جرام الذهب عيار 24 في مصر خلال التعاملات المسائية نحو 900.5 جنيه مقارنة بنحو 899.98 جنيه في الصباح.
أما جرام الذهب عيار 21 فسجل نحو 788 جنيها مقارنة بنحو 787.48 جنيه في التعاملات المبكرة اليوم الثلاثاء.
وارتفع جرام الذهب عيار 18 في التعاملات المسائية وسجل نحو 675.5 جنيه، مقارنة بنحو 674.98 جنيه في التعاملات الصباحية.
سجل المعدن النفيس أعلى سعر في 5 أغسطس/آب الماضي، عندما قفز جرام الذهب عيار 21 في مصر لنحو 920 جنيها.
أما سعر الجنيه الذهب (8 جرامات من عيار 21) فسجل نحو 6304 جنيهات مقارنة بنحو 6299 جنيها خلال تعاملات الصباح.
ونصح خبير في مجال صناعة الذهب بمصر بسرعة شراء المعدن النفيس في الوقت الحالي، مؤكدا أن الأسعار مناسبة بعد أن بدأ المعدن الأصفر يعوده لقيمته الحقيقية تدريجيا.
وقال رفيق العباسي رئيس شعبة الذهب في اتحاد الصناعات بمصر في تصريحات إعلامية، إن الذهب يهبط مع استقرار أوضاع الاقتصاد عالميا، مؤكدا أن الأسعار قد ترتفع قليلا خلال الأيام المقبلة.
وعالميا، سجل المعدن النفيس أسوأ انخفاض شهري في أربع سنوات أمس الإثنين، ليهبط إلى 1764.29 دولار للأوقية وهو أدنى مستوى منذ الثاني من يوليو/تموز الماضي.
ووفقا لتصريحات مايكل مكارثي كبير الاستراتيجيين لدى سي.إم.سي ماركتس فإن التفاؤل النابع من اللقاح بشأن تعاف اقتصادي يقوض فعليا جاذبية استثمارات الملاذ الآمن مثل الذهب، مضيفا أن انخفاض المعدن الأصفر دون 1800 دولار حافز آخر لعمليات البيع.
لكن حالات الإصابة بالفيروس تجاوزت 1.1 مليون في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، فيما تدرس كاليفورنيا قيودا جديدة مثل إصدار أوامر بالبقاء في المنازل مما يضفي قتامة على التوقعات الاقتصادية.
ويُعتبر الذهب الذي لا يدر عائدا تحوطا في مواجهة التضخم الناتج على الأرجح عن تدابير التحفيز الكبيرة.