غوغل يحتفل بميلاد الألماني يوهانس برامز.. "عازف الرومانسية"

احتفل محرك البحث العملاق "غوغل"، الأحد، بعيد ميلاد الملحن وعازف البيانو الألماني يوهانس برامز، عبر رسومات مبتكرة باعتباره أحد أهم فناني عصره.

ويحل اليوم الذكرى 190 لميلاد يوهانس برامز، حيث ولد 7 مايو/أيار 1833 في هامبورغ بألمانيا لأب يعزف البوق ويدعى جاكوب برامز.

• "غوغل" يحتفل بـ ألان ريكمان.. أسطورة الشر في هوليوود

من هو يوهانس برامز؟

يوهانس برامز هو مؤلف موسيقي وعازف بيانو ألماني، كتب "سيمفونيات وكونسيرتي" وأعمال بيانو ومؤلفات كورالية، وصاحب أكثر من 200 أغنية.

ويعد برامز "المعلم العظيم لأسلوب السيمفونية والسوناتا في النصف الثاني من القرن التاسع عشر"، على حد وصف موقع Britannica.

وذكر: "يمكن اعتباره بطل الرواية الكلاسيكية لجوزيف هايدن وولفغانغ أماديوس موزارت ولودفيج فان بيتهوفن، في فترة كان الرومانسيون يشككون في معايير هذا التقليد".

بدأ برامز دراسة الموسيقى مع والده في السابعة من عمره، وبعد بضع سنوات فقط، ألف أول مقطوعة له.

نقطة التحول الأولى في حياة هذا الشاب الواعد كانت في عام 1853، عندما التقى بعازف الكمان جوزيف يواكيم، الذي أدرك موهبة برامز وأوصى به للملحن روبرت شومان فكتب الأخير عنه بحماس في دورية Neue Zeitschrift für Musik مشيدًا بمؤلفاته، ما أحدث ضجة كبيرة وأكسبه قوة في عالم الموسيقى.

وبعد فترة وجيزة بدأت دار نشر الموسيقى الألمانية في توزيع أعماله، ومع الاعتراف الجديد به في هذا المجال درس برامز البيانو وأصبح قائد جوقة نسائية في هامبورغ في عام 1860.

ثم قاد برامز Singakademie وهي جمعية كورالية في فيينا، وفي وقت فراغه طور مؤلفات شعبية مثل Piano Concerto No.1 in D Minor وString Sextet in B-flat Major.

ووفقا لموقع غوغل، فإن نجاحه الكبير أكسبه منصب قائد الفرقة الموسيقية في Gesellschaft der Musikfreunde وهي جمعية أصدقاء الموسيقى، ثم أدار في نفس الوقت أوركسترا فيينا الفيلهارمونية لمدة ثلاثة مواسم.

انتشرت شهرة برامز تدريجيًا إلى ما وراء ألمانيا والنمسا، ثم أبدت سويسرا وهولندا تقديرًا حقيقيًا لفنه، إذ حصلت جولات حفلاته الموسيقية إلى هذه البلدان والمجر وبولندا على استحسان كبير.

وتعد السيمفونية رقم 1 في C Minor واحدة من أولى المقطوعات الموسيقية الأوركسترالية لبرامز وحظيت بإشادة واسعة النطاق.

ومنحته جامعة بريسلاو (الآن جامعة فروتسواف، بولندا) درجة فخرية في عام 1879، وشكر الملحن الجامعة من خلال كتابة مقدمة المهرجان الأكاديمي (1881) استنادًا إلى العديد من أغاني الطلاب الألمان.

اكتسب برامز معجبين في جميع أنحاء العالم، واستمر في إنشاء مؤلفات أكثر طموحًا مثل رقصاته المجرية الشهيرة (Danzas Húngaras).

في عام 1875 تقاعد من منصب المدير وركز على التأليف لبقية حياته، وتوفي في 3 أبريل/نيسان 1879.