جوجل تؤكد عدم استخدام الذكاء الاصطناعي في صنع الأسلحة
جوجل Google واجهت ضغوطا من موظفيها ومن جهات خارجية بشأن عقد مع الجيش الأمريكي، قالت إنه لن يجدد.
أكدت جوجل Google أنها لن تستخدم الذكاء الاصطناعي من أجل تطوير الأسلحة أو "التسبب أو تسهيل التسبب بصورة مباشرة بإيذاء الناس"، مع نشر جملة من المبادئ المتصلة بهذه التكنولوجيا.
وقال رئيس جوجل التنفيذي سوندار بيتشاي إنه حتى وإن كانت جوجل لن تستخدم الذكاء الاصطناعي لصنع أسلحة "فإننا سنواصل العمل مع الحكومات والجيش في مجالات عديدة أخرى"، بما فيها الأمن المعلوماتي والتدريب والبحث والإنقاذ.
وواجهت جوجل ضغوطا من موظفيها ومن جهات خارجية بشأن عقد مع الجيش الأمريكين قالت الشركة ومقرها كاليفورنيا إنه لن يُجدد.
وحدد بيتشاو 7 مبادئ تسترشد بها جوجل في تطبيق الذكاء الاصطناعي أو الحوسبة المتقدمة التي تحاكي السلوك البشري الذكي.
وقال إن جوجل تستخدم الذكاء الاصطناعي من أجل "مساعدة الناس على حل مشكلات عاجلة"، مثل التنبؤ بحدوث حرائق، ومساعدة المزارعين، وتشخيص الأمراض، أو تفادي الإصابة بالعمى.
وأضاف: "نحن نقر بأن هذه التكنولوجيا القوية تطرح أسئلة قوية بالمثل بشأن استخداماتها، إن طريقة تطوير الذكاء الاصطناعي واستخدامه سيكون لها تأثير كبير على المجتمع لعدة سنوات مقبلة، وكقادة في مجال الذكاء الاصطناعي نشعر بأن لدينا مسؤولية كبيرة في أن نفعل الأمر بصورة صحيحة".
وقال بيتشاو إن برامج الذكاء الاصطناعي لدي جوجل ستصمم من أجل تطبيقات "مفيدة اجتماعيا" و"تفادي إحداث أو تعزيز التحيز غير المنصف".
وقال إن المبادئ تركز على أن يتم "تصميم واختبار" تطبيقات الذكاء الاصطناعي، حيث تضمن "السلامة" و"تتحمل المسؤولية إزاء الناس" و"تتضمن مبادئ حماية الخصوصية".
وأضاف أن جوجل ستتفادى استخدام أي تكنولوجيا "تتسبب أو يمكن أن تسبب ضررا عاما".
وهذا يعني عدم تطوير "أسلحة أو تكنولوجيات أخرى الغاية الرئيسية منها أو من تطبيقها التسبب أو تسهيل التسبب بصورة مباشرة بإيذاء الناس"، وأنظمة "تجمع أو تستخدم المعلومات من أجل المراقبة وتنتهك الأعراف المتفق عليها دوليا".
وعبر خبراء عن مخاوفهم من إساءة استخدام الأنظمة الروبوتية أو الآلية أو خروجها عن السيطرة والتسبب بفوضى.
ووافقت عدة شركات تعنى بالتكنولوجيا على المبادئ العامة لاستخدام الذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العالم، لكن يبدو أن جوجل تعتمد معايير أدق.
وجوجل عضو في شراكة الذكاء الاصطناعي التي تضم عشرات الشركات الملتزمة بمبادئ الذكاء الاصطناعي، التي واجهت انتقادات لتوقيعها عقداً مع وزارة الدفاع الأمريكية بشأن "مشروع مافن"، الذي يستخدم التعلم الآلي وتكوين المواهب للتمييز بين الناس والأشياء في أشرطة فيديو تلتقطها الطائرات المُسيَّرة.
aXA6IDMuMTQ1LjMzLjI0NCA= جزيرة ام اند امز