قصص نجاح من رحم أزمة تسريح الموظفين في غوغل.. ماذا حدث؟
خلفت أزمة تسريح الموظفين في غوغل، الكثير من قصص النجاح، وليس المآسي فقط، للموظفين المستبعدين بعد تركهم لعملهم في الشركة العملاقة.
كان من ضمن القصص التي رصدها "بيزنس إنسايدر" لموظفين مستبعدين من غوغل ورحلتهم التي يواجهونها حاليا فيما بعد الاستبعاد، مسؤول إداري سابق في غوغل، كشف عن تفاصيل الخطوة التي اتخذها بعد الاستبعاد، والتي أشرك بها مجموعة إضافية من زملائه السابقين.
"وهنري كريك"، هو إداري سابق عمل على تطوير آلية استخدام تطبيقات غوغل على أنظمة ios وأندرويد، قال في تصريحات لبيزنس إنسايدر، إنه كان متمسكا بمجموعة من زملائه السابقين، لدرجة دفعته للعمل على تأسيس شركته الخاصة للتطوير البرمجي، بعد استبعاده من غوغل.
وقال "هنري"، إن أول ما جاء في باله بعد الاستبعاد شعوره بالامتعاض، ولكنه سريعا ما تدارك ذلك بقوله "ما زلت أمتلك أسرة علي أن أعتني بها"، وأوضح أنه قرر الاعتماد بشكل أكبر على ما تعلمه من سنوات عمله في غوغل التي تمتد لـ 8 سنوات.
وأكد الإداري المستبعد من غوغل، أنه لم يفكر كثيرا قبل أن يقرر التواصل مع زملائه الذين تأثروا أيضا من موجة الاستبعاد، وقاموا بتكوين مجموعة دردشة خاصة بهم، لمناقشة مشروعهم الجديد.
وتكون الفريق الجديد من 6 أشخاص، تقبلوا فكرة العمل معا على تأسيس مكتب تصميمات للبرامج خاص بهم في نيويورك وسان فرانسيسكو، على أن يتولى "كريك" منصب المدير الإداري الشريك في بداية الانطلاق، كما وضع خطة زمنية يضع بها وزملاؤه الجدد الأساس القوي للشركة خلال 6 أسابيع.
كان الجدل الأكبر الذي أحيط بشركة غوغل، التي شهدت في يناير/كانون الثاني واحدة من أضخم عمليات تسريح الموظفين في تاريخها، باستبعادها لما يصل لـ 12 ألف موظف من منصبهم.
aXA6IDE4LjIxNy4xNDAuMjI0IA== جزيرة ام اند امز