تداعيات جديدة.. جوجل ويوتيوب وسبوتيفاي تعلق خدمات الدفع في روسيا

علق موقع يوتيوب ومتجر جوجل بلاي التابعان لشركة جوجل المملوكة لألفابت جميع خدمات الدفع في روسيا، بما في ذلك الاشتراكات.

وذلك بعد أن بدأت العقوبات الغربية تفرض تحديات مصرفية في البلاد.

إيقاف الإعلانات عبر جوجل

وقالت الشركة إن جوجل ستوقف أيضا بصورة مؤقتة إعلانات المعلنين في روسيا عبر نطاقاتها وشبكاتها في أنحاء العالم. يأتي هذا علاوة على تعليق الشركة مؤخرا للإعلانات في روسيا.

• روسيا تهدد: سداد الديون الخارجية بالروبل إذا استمر تجميد الحسابات
  

كان جوجل ويوتيوب أوقفا في وقت سابق بيع الإعلانات عبر الإنترنت في روسيا بعد توقف مماثل من قبل تويتر وشركة سناب في أعقاب الحرب الروسية في أوكرانيا.

فيما قال موقع يوتيوب في بيان اليوم الخميس، "على سبيل المتابعة، نوسع الآن هذا الوقف المؤقت ليمتد إلى كل الميزات التي تدر المال لدينا، بما في ذلك يوتيوب بريميم وعضويات القنوات وسوبر شات وقوائم البضائع للمشاهدين في روسيا".

وبحسب موقع الدعم التابع للشركة، سيظل بإمكان قنوات يوتيوب في روسيا تحقيق أرباح من المشاهدين خارج روسيا، بما في ذلك سوبر شات وقوائم البضائع. وتظل التطبيقات المجانية على جوجل بلاي متاحة أيضا في روسيا.

"سبوتيفاي" تنهي اشتراكاتها المدفوعة في روسيا

من جانبها، أعلنت شبكة سبوتيفاي السويدية الخميس عن إنهاء اشتراكاتها المدفوعة في روسيا، وهي خدمة باتت شبه مستحيلة بسبب العقوبات المفروضة على البطاقات المصرفية ووسائل الدفع المختلفة في البلاد.

وقال ناطق باسم المنصة الرائدة عالميا في خدمات الموسيقى بالبث التدفقي لوكالة فرانس برس "بسبب القيود الجديدة التي فرضتها خدمات الدفع الرئيسية، لم يعد بإمكان غالبية مستخدمي باقة (بريميوم) في روسيا تسديد قيمة اشتراكهم".

وأضاف في بيان "ستلغى حسابات المشتركين في الخدمات المدفوعة في حال فشل عمليات الدفع الشهرية، وسيتم تحويل الحساب تلقائيا إلى خدمتنا المجانية".

• ما هي شركات التكنولوجيا التي قطعت العلاقات مع روسيا؟
  

لم تؤكد سبوتيفاي على الفور عدد المشتركين الذين سيفقدون اشتراكاتهم بالخدمات المدفوعة في روسيا، لكن مجلة "فراييتي" الأمريكية قالت إن الشبكة السويدية تعتزم تقليص توقعاتها الخاصة بالمشتركين بمقدار 1,5 مليون مشترك في نهاية الأشهر الثلاثة الأولى من 2022.

وستظل الخدمة المجانية متاحة للسماح باستمرار "التدفق العالمي للمعلومات"، وفق الشبكة الرائدة عالميا في مجال المدونات الصوتية (بودكاست) التي شددت على "أن الفن والإعلام يشكلان قوتين نافذتين من أجل الخير".

وكانت المجموعة المدرجة في بورصة نيويورك أعلنت الأسبوع الماضي إغلاق مكاتبها في روسيا وسحب المحتوى الذي ترعاه الدولة الروسية من موقعها.