بعد حسام عوار وآيت نوري.. ثلاثي جزائري يصدم جمال بلماضي
تلقى جمال بلماضي، مدرب منتخب الجزائر صدمة ثلاثية جديدة، بعد الموقف الأخير للثنائي حسام عوار وريان آيت نوري.
ويطرق الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وجمال بلماضي، كل الأبواب منذ الفشل في التأهل لكأس العالم 2022، من أجل تدعيم التشكيلة الجزائرية بمواهب صاعدة مزدوجة الجنسية، لتعويض الأسماء المتقدمة في السن والمتراجع مستواها في الأشهر الأخيرة.
وقرر كل من أمين غويري، ريان شرقي ومايكل أوليز، الظهور مجددا مع المنتخب الفرنسي للشباب، حيث تواجدوا في القائمة التي اختارها المدرب سيلفان ريبول، والذي يجهز تشكيلته للمشاركة في كأس أمم أوروبا بالصيف القادم.
وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم قد حاول القيام باتصالات مع الأسماء السالف ذكرها، ولكنه لم يجد أي رد فعل إيجابي من طرفها، باعتبار أن هذه العناصر ترى بأنها تمتلك الفرصة من أجل نيل فرصة مع منتخب فرنسا الأول في المستقبل، نظرا لصغر سنها.
وجاءت هذه الخطوة من طرف غويري والبقية، لتزيد من هموم جمال بلماضي، الذي كان ينتظر التحاق كل من حسام عوار وريان آيت نوري بمعسكره المقبل، ولكن الثنائي تراجع في نهاية المطاف لأسباب مجهولة.
وكان مدرب منتخب الجزائر، قد كشف سابقا، بأن لاعبا معروفا منحه موافقته لتغيير جنسيته الرياضية، قاصدا به حسام عوار، ولكن التطورات الأخيرة، تؤكد عدم وجود أي تطور رسمي على أرض الواقع.