مخرج مصري يكشف سبب اختيار مستعمرة الجذام في فيلم "يوم الدين"
المخرج المصري أبو بكر شوقي أعرب عن فخره بحصوله على تلك الجائزة، مؤكدا أنها ستدفعه لتقديم أفلام مهمة خلال الفترة المقبلة.
كشف المخرج المصري أبوبكر شوقي عن سر اختياره لفكرة رجل مصاب بمرض الجذام، موضوعا لفيلم "يوم الدين"، والذي حصد بفضله جائزة "أفضل موهبة" في الشرق الأوسط من مهرجان الجونة السينمائي.
وقال أبو بكر شوقي في حوار مع وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، إن السبب هو تقديمه منذ 10 سنوات لفيلم وثائقي في معهد السينما، عن مستعمرة مرضى الجذام، المتواجدة في منطقة أبو زعبل في مصر.
وأقر شوقي بأن قصة فيلم "يوم الدين" هي السبب وراء نجاحه، متمنيا أن يذهب الناس لمشاهدته في دور السينما، ليس باعتباره "فيلم مهرجانات"، وإنما كفيلم يحمل "فكرة جديدة ومختلفة".
ومنح مهرجان الجونة السينمائي، السبت، المخرج المصري أبوبكر شوقي، جائزة أفضل موهبة عربية في الشرق الأوسط، قدمتها مجلة فارايتي، خلال فعاليات الدورة الثانية للمهرجان.
برز شوقي على الساحة الفنية بعرض فيلمه الأول "يوم الدين" في المسابقة الرسمية في مهرجان كان الفرنسي، وحصل على جائزة "فرانسوا شاليه" لعام 2018، والتي تعتبر حدثا عـظيما، وعرض الفيلم، الجمعة والسبت، ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، حيث ينافس في مسابقة المهرجان للأفلام الروائية هذا العام.
وأقامت إدارة "الجونة السينمائي" احتفالية على مسرح "المارينا"، بحضور نخبة من نجوم الفن، أبرزهم لبلبة، ريهام عبدالغفور، آسر ياسين، يسرا اللوزي، وخالد الصاوي وغيرهم.
وأبدى شوقي فخره بحصوله على تلك الجائزة، مؤكداً أنها ستدفعه لتقديم أفلام مهمة خلال الفترة المقبلة.
تدور أحداث فيلم "يوم الدين" حول بشاي، وهو رجل شُفى من مرض الجذام، لكنه مازال يحمل آثار المرض بجسده، ويعيش في مستعمرة لم يغادرها يوماً.
بعد وفاة زوجته، يقرر بشاي أن ينطلق في رحلة بحثاً عن جذوره، فيغادر على حماره بصحبة "أوباما"، الصبي النوبي اليتيم الذي يرفض مفارقته أينما ذهب. وسرعان ما ينطلق الاثنان خارج المستعمرة لأول مرة ليكتشفا الحياة بكل ما فيها ويبحثا عن بعض الأمل والإنسانية والانتماء.