أفضل وزير في العالم لـ"العين الإخبارية": هذه رسالتي من قمة الحكومات
قال الدكتور ديفيد موينينا سينجيه، وزير التعليم الأساسي والثانوي في سيراليون، إن توفير التعلّم الجيد هو مهمة المجتمع بأسره.
وأضاف سينجيه -في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، على هامش فعاليات القمة العالمية للحكومات، التي تنعقد في دبي تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل"-: "أعتقد أن رسالتي من القمة العالمية للحكومات هي أن مهمة الحكومة ومهمتنا جميعاً هي توفير تعليم جيد للأطفال، وهذا يعني أنه يجب على الآباء في المنزل مساعدة أطفالهم منذ اللحظة التي يستعدون فيها للذهاب إلى المدرسة وعندما يعودون، وعلى المجتمع حماية الأطفال في طريقهم إلى المدرسة للتأكد من وصولهم وأنهم مستعدون للتعلم".
وتابع: "هذا يعني أن يوفر مديرو المدارس بيئة آمنة للمعلمين ليتمكنوا من التدريس حتى يتمكن الأطفال من التحصيل حيث يتعلمون، وعلى الأطفال أنفسهم أن يتحملوا مسؤولية دعم بعضهم البعض، ومشاركة الأعباء بين بعضهم البعض".
وأعرب عن أمله بأن "نتمكن من خلال هذه المشاركات من اكتشاف الطرق التي يمكن للحكومة من خلالها الاستثمار في التعليم، وزيادة الاستثمار المحلي في التعليم ويمكن لمنظمات المجتمع اكتشاف طرق دعم الأطفال بحيث يستطيع كل طفل أن يتعلم، ولا ينبغي أن يتخلف أحد عن الركب".
وتوجّه الدكتور ديفيد موينينا سينجيه بالشكر إلى رئيس سيراليون
بادئ ذي بدء، أود أن أتوجه بالشكر لفخامة الرئيس جوليوس مادا بيو "لإيمانه بي"، مضيفاً: "لا يستيقظ المرء ليختار أن يكون وزيراً. عندما توليت المهمة كان كل ما قمت به في مجال التعليم في سيراليون هو في الحقيقة رؤيته (الرئيس)".
وقال: "أعتقد أن هناك الكثير من العمل الذي نقوم به، وهناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به".
وعن تكريمه من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الثلاثاء، بجائزة أفضل وزير في العالم، قال: "الجائزة مخصصة بالفعل للأطفال، لأولئك الذين لم يتمكنوا من التسجيل في المدارس، وأصحاب الهمم والفتيات غير المدرجات في فصول الدراسة، نحن قادرون على القيام بالمزيد ونستطيع تقديم ما هو أفضل".
وزاد: "يمكننا استغلال هذه اللحظة لتركيز الانتباه على هؤلاء الأطفال غير المدرجين في الفصول الدراسية، وأعتقد أنني سعيد حقاً لأن فريقي متحمس للغاية لمواصلة العمل لبيان كيفية تمكين كل الأطفال من الوصول إلى تعليم جيد".
القمة العالمية للحكومات
وانطلقت أعمال القمة العالمية للحكومات 2023، الإثنين، في دبي تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل".
القمة تستشرف مجموعة واسعة من الفرص والتوجهات والتحديات المستقبلية، وتسعى إلى وضع الحلول المبتكرة لها، عبر خطط استراتيجية تسهم في توجيه السياسات وتحديد الأولويات بالشكل الأمثل، وذلك بمشاركة 20 رئيس دولة وحكومة و250 وزيراً و10 آلاف من رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين وقادة الفكر والخبراء العالميين الأبرز في العالم.
وتستعرض القمة التي تستمر حتى 15 فبراير/ شباط الجاري، من خلال أكثر من 220 جلسة رئيسية وتفاعلية وحوارية يتحدث فيها 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل، أبرز التحديات العالمية الحالية والمستقبلية، وتناقش أفضل السبل لتطوير الأداء الحكومي والمؤسسي، استناداً إلى أحدث التطورات والاتجاهات المستقبلية، بهدف مساعدة البشرية على التغلب على تحديات الواقع ومشكلاته والعبور إلى مستقبل أفضل وأكثر تطوراً ورخاءً وأمناً في مختلف القطاعات.
وتشهد القمة العالمية للحكومات 2023 تنظيم أكثر من 22 منتدى عالمياً تبحث أبرز التوجهات المستقبلية في القطاعات الأكثر ارتباطا بحياة الإنسان. كما تدور الجلسات ضمن 6 محاور رئيسية تشمل: مستقبل المجتمعات والرعاية الصحية، وحوكمة المرونة الاقتصادية والتواصل، والتعليم والوظائف كأولويات الحكومات، وتسريع التنمية والحوكمة، واستكشاف آفاق جديدة، وتصميم واستدامة المدن العالمية.
ويشارك في جلسات ومنتديات القمة العالمية للحكومات 2023 نخبة من المتحدثين تضم أبرز المسؤولين الحكوميين ورؤساء منظمات وهيئات دولية ورؤساء شركات عالمية ورواد أعمال بارزين من القطاع الخاص في العالم.
aXA6IDMuMTQxLjIwMS45NSA= جزيرة ام اند امز