حكومة اليمن: الحوثيون أداة إيران لزعزعة استقرار المنطقة
رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك يقول إن إحدى أدوات إيقاف الحرب في اليمن هي تجميد الإيرادات المالية للمليشيا الانقلابية
قال رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، الثلاثاء، إن الهجمات الإرهابية التي شنتها مليشيا الحوثي الانقلابية على الأراضي السعودية تثبت أنهم أداة إيران في زعزعة استقرار اليمن والمنطقة.
جاء ذلك خلال لقائه السفير البريطاني لدى اليمن مايكل أرون، لبحث التطورات الأخيرة حول اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة، بالإضافة إلى المستجدات على الساحة اليمنية، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
وأكد رئيس الحكومة اليمنية أن اتفاق السويد واضح ولا يقبل التأويل، فالاتفاق لم يتحدث عن تسليم المليشيا الموانئ لعناصر أخرى تابعة لهم بمجرد أن خلعت زيا وارتدت آخر.
وأشار إلى أن اتفاق ستوكهولم مضى على توقيعه أكثر من 5 أشهر والجميع يعلم الجهة المتسببة في تأخير تنفيذه حتى هذه اللحظة.
وتطرق رئيس الحكومة إلى الشق الاقتصادي، حيث أوضح أن إحدى أدوات إيقاف الحرب في اليمن هي إيقاف الإيرادات المالية للمليشيا الانقلابية التي وظفت -ولا تزال- ملايين الريالات التي تجبيها من الموانئ وغيرها في تمويل المجهود الحربي.
وأكد أن بقاء المليشيا في الموانئ معناه أن الحرب في اليمن لن تتوقف.
وأدان اليمن، الإثنين، بأشد العبارات هجوم مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانياً العمل الإرهابي التخريبي الذي حاول استهدف مكة المكرمة ومدينة جدة بصاروخين باليستيين، وحذرت من خطورة هذه المليشيا كذراع إيرانية لاستهداف المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية اليمنية، إن هذا السلوك العدواني المتمثل باستهداف الأراضي المقدسة بالصواريخ الباليستية يعكس مدى الخطورة التي باتت تشكلها كذراع إيرانية في اليمن واستخدامها للإضرار بالأمن الإقليمي والدولي.
aXA6IDMuMTQyLjEzMS41MSA=
جزيرة ام اند امز