مستعينا بمدرب «فاشل».. مانشستر يونايتد يبدأ رحلة الإطاحة بتين هاغ
يبدو أن إدارة مانشستر يونايتد الإنجليزي استقرت على اسم خليفة الهولندي إيريك تين هاغ، المدرب الحالي للفريق، حال رحيله عن أولد ترافورد.
ويواجه إيريك تين هاغ خطر الخروج من مانشستر يونايتد بعد عامين من توليه المسؤولية الفنية للفريق بسبب النتائج المتردية، رغم تأكيدات المدرب مؤخرا أنه غير قلق على منصبه بعد الأحاديث التي جمعته بالسير جيم راتكليف المستثمر الجديد في النادي والمسؤول عن كرة القدم فيه.
لكن اسم مانشستر يونايتد ارتبط منذ قدوم راتكليف بالتعاقد مع غراهام بوتر مدرب تشيلسي وبرايتون الإنجليزيين السابق خلفاً لتين هاغ.
ورغم أن تجربة غراهام بوتر مع تشيلسي شابها فشل ذريع، أدى إلى إقالة المدير الفني الإنجليزي في أبريل/ نيسان الماضي، فإنه لا يزال هدفاً لإدارة مانشستر يونايتد.
وقالت صحيفة "الصن" البريطانية في تقرير لها إن دان أشورث، المدير الرياضي لمانشستر يونايتد، قابل غراهام بوتر مؤخراً لبدء المناقشات حول الأمر، وهو ما يزيد الضغط على المدرب الهولندي.
ويعتبر راتكليف بوتر الخيار الأمثل لقيادة الشياطين الحمر في الفترة المقبلة، وهو نفس الأمر الذي ينطبق على مساعد الملياردير البريطاني، السير ديفيد برالسفورد.
وعمل أوشورث المدير الرياضي لمانشستر يونايتد مع غراهام بوتر في برايتون، مما يعزز فرص عملهما مجدداً في أولد ترافورد.
وكان راتكليف من جانبه حاول التعاقد مع غراهام بوتر في وقت سابق لقيادة فريق نيس الفرنسي الذي يمتلكه الملياردير البريطاني.
ماذا قدم غراهام بوتر مع تشيلسي؟
تولى غراهام بوتر تدريب فريق تشيلسي على مدار 6 أشهر، بداية من 8 سبتمبر/ أيلول 2022 إلى 2 أبريل/ نيسان 2023.
وخلال هذه الفترة حقق بوتر 12 فوزا فقط في 31 مباراة، وتعادل في 8 لقاءات وخسر 11 مرة، محققاً نسبة فوز لم تتجاوز الـ38.71 %، ولم يحقق أي لقب، مما جعل مسيرته مع البلوز توصف بالفاشلة.
وتعود مانشستر يونايتد على مدار السنوات الأخيرة على الفشل في تحقيق الألقاب، حيث اكتفى بلقب كأس رابطة المحترفين الذي توج به في 2023 مع تين هاغ بعد 6 سنوات من الصيام عن الصعود لمنصات التتويج.
aXA6IDMuMTQ5LjI1MS4yNiA= جزيرة ام اند امز