تهديدات بالقتل.. لماذا وُضعت عائلة مدرب تشيلسي في دائرة الخطر؟
كشف جراهام بوتر مدرب تشيلسي الإنجليزي، عن تلقيه هو وعائلته تهديدات بالقتل في الأسابيع القليلة الماضية، مما وضع أسرته في بؤرة الخطر.
ويحتل تشيلسي المركز العاشر في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث حقق انتصارين في آخر 14 مباراة ولم يسجل سوى مرة واحدة على أرضه هذا العام.
وقال مدرب برايتون السابق والبالغ عمره 47 عاما للصحفين: "بقدر ما تلقيت من الدعم، تلقيت بعض رسائل البريد الإلكتروني غير اللطيفة، حيث تريد موتي وموت أطفالي، لذلك من الواضح أنه ليس من الجيد تلقي مثل هذه الرسائل".
وأضاف: "التحدي بالنسبة لي هو، (حسنا، كيف أتصرف؟) هذا ما ألتفت إليه دائما. كلما تقدمت إلى مستوى أعلى، زادت الضغوط عليك".
ومنذ أن تولى بوتر منصبه في سبتمبر/ أيلول الماضي بعد إقالة توماس توخيل، فاز تشيلسي في 8 من أصل 25 مباراة.
وأضاف قبل زيارة جاره توتنهام هوتسبير غدا الأحد: "أريد أن أنجح هنا.. يوجد هراء من حولي لا أهتم به، من أين يأتي ذلك؟ أين دليلك على ذلك؟".
وأكمل "إذا ذهبت إلى عمك وسبّك أحدهم، فلن يكون ذلك ممتعا، ويمكنك الرد عليه بطريقتين، لكني لا أهتم"، قبل أن يكمل "لكنك تعلم أنني أكذب، فالجميع يهتم بما يعتقده الناس، لأننا مجبرون على التواصل الاجتماعي".
وقال بوتر إن الحياة كانت صعبة خلال الأشهر القليلة الماضية عندما حاول تشكيل فريق قوي، حيث يتأخر تشيلسي بفارق 11 نقطة عن توتنهام صاحب المركز الرابع، وإن كانت له مباراة مؤجلة.
وأضاف "اسأل عائلتي كيف كانت الحياة بالنسبة لي ولهم.. لم تكن ممتعة على الإطلاق".
واستطرد "أتفهم أن المشجعين يعودون إلى ديارهم وهم منزعجون لأن الفريق لم يفز، لكني أؤكد لكم أن حياتي على مدى الأشهر الثلاثة أو الأربعة الماضية كانت متوسطة إلى حد ما، بصرف النظر عن حقيقة أنني ممتن حقا لهذه التجربة".
وفيما يتعلق بالتهديدات بالقتل الموجهة لعائلته، قال بوتر إنه تم تجاوز الأمر، مضيفا "عليك فقط تنحيتها جانبا، والحمد لله أنها حادثة منعزلة ويمكن أن تأتي من أي مكان".
ولدى سؤاله عما إذا كان الأمر قد هزّه، قال "ليس حقا، أنا لا أعطيها وزنا أكثر، هذا ليس ممتعا أو لطيفا للعائلة، فأنت تتقبل النقد، وتتقبل أن تتعرض لصيحات استهجان إذا خسرت مباراة، وتقبل كل ما يعترض طريقك تماما".
aXA6IDE4LjExOC4xNjIuOCA= جزيرة ام اند امز