المتحف المصري الكبير.. أكثر من 50 ألف قطعة أثرية تحت سقف واحد
ساعات قليلة تفصل المصريين عن افتتاح المتحف المصري الكبير، في حدث ثقافي ينتظره العالم بوصفه أحد أضخم مشاريع المتاحف في القرن الحادي والعشرين، وأكبر صرح أثري مخصص للحضارة المصرية القديمة.
ويشهد المتحف نقلة نوعية في مرحلة التجهيزات النهائية، بعد نقل وترميم عشرات الآلاف من القطع الأثرية التي تشكل ثروة فريدة تروي تاريخ مصر عبر آلاف السنين.
كم عدد القطع الأثرية في المتحف المصري الكبير؟
ووفقًا لأحدث البيانات الرسمية، تم نقل 51,472 قطعة أثرية إلى المتحف حتى الآن، خضعت 50,466 قطعة منها لأعمال الترميم داخل معامل مجهزة بأحدث التقنيات العلمية.
كما جرى نقل وترميم أجزاء من مركب الملك خوفو الثانية، حيث تم ترميم 1,240 قطعة من أصل 1,272 قطعة اكتُشفت في موقع الجيزة، فيما وصل 1,006 قطعة منها بالفعل إلى المتحف.
ويضم "الدرج العظيم" -أحد أبرز معالم التصميم المعماري للمتحف- 42 قطعة أثرية ضخمة جرى تثبيتها حتى الآن من أصل 72 قطعة تمثل التكوين النهائي للموقع، لتُشكّل مشهدًا بصريًا مهيبًا يجسد عظمة الحضارة المصرية القديمة عبر مجسمات ملوكها وتماثيلها العملاقة.
ويمتد المتحف على مساحة ضخمة تبلغ 500 ألف متر مربع، ما يجعله الأكبر من نوعه في العالم المخصص بالكامل للحضارة المصرية.
ومن بين أبرز المقتنيات التي ستُعرض داخله المجموعة الذهبية الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في مكان واحد، التي تضم أكثر من 5,340 قطعة نُقلت بعناية شديدة لتكون محور الاهتمام العالمي عند افتتاحه.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTA5IA==
جزيرة ام اند امز